لفظ أمس الشاب (د كمال) البالغ من العمر 26 سنة أنفاسه الأخيرة بمصلحة معالجة الحروق بالمستشفى الجامعي بقسنطينة متأثرا بالجروح الخطيرة التي لحقت به منتصف الأسبوع المنقضي. الشاب سقط مصابا بحروق خطيرة تعرض لها في حادثة وقعت على مستوى سكنه بحي شلغوم الشريف بعين ببوش أين أدى تسرب للغاز من قارورة غاز البوتان إلى حدوث انفجار عنيف تسبب في إصابته على مستوى الوجه والصدر والذراعان فيما أصيب والده الحدّاد المدعو (د ب) البالغ من العمر 54 باختناق، الحريق الذي أتى على أفرشة وأغطية وأجهزة الكترونية كان سببه فقر العائلة التي لم تتمكن من إيصال سكنها بشبكة الغاز الطبيعي. أحمد ذيب