تلاميذ قسم نهائي بثانوية الياشير يحتجون على تعيين أستاذة " تفتقر للتجربة " لتدريسهم قام أمس تلاميذ قسم السنة الثالثة في شعبة الأدب و الفلسفة بثانوية " هواري بومدين " في بلدية الياشير غرب ولاية برج بوعريريج ، بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتغيير أستاذة الفلسفة بالقسم بعد أيام فقط من تعيينها كأستاذة مستخلفة ، و طالبوا إدارة المؤسسة التربوية بالالتفات إلى مصلحتهم و تعيين أستاذ يتوفر على التجربة الكافية لتدريسهم كونهم مقبلين على امتحانات مصيرية و امتحان شهادة البكالوريا الذي يعد أهم مرحلة في التعليم الثانوي و مفتاح الإلتحاق بالجامعة . و يرى التلاميذ المحتجين أن الأستاذة الحالية " تفتقر إلى التجربة الكافية " ، و كان من المفروض بحسبهم توجيهها إلى أقسام أخرى غير القسم النهائي ، و تعيين أستاذ يتوفر على الكفاءة و التجربة لتدريسهم ، في وقت تعد مادة الفلسفة من بين المواد الرئيسية في شعبة الفلسفة و الآداب التي يعول عليها التلاميذ للنجاح في شهادة البكالوريا ، و أشاروا إلى نقل مطالبهم إلى إدارة الثانوية قبل تنظيمهم للاحتجاج . و كان مدير الثانوية قد استقبل مجموعة من التلاميذ ، و طمأنهم بتدارك الأمر في العطلة الشتوية من خلال وضع برنامج خاص لتلاميذ القسم يتلقون فيه دروس استدراكية تقدم من طرف أساتذة لهم سنوات من التجربة في مجال التدريس ، و تبقى الإشارة إلى أن الأستاذة المشتكي منها عينت كأستاذة مستخلفة خلال الأيام الأخيرة بعدما غادرت أستاذة الفلسفة منصبها لقضاء عطلة الأمومة . ع/ بوعبدالله رأس الوادي بالبرج مطالب بإخراج المذبح البلدي و السوق الأسبوعي عن وسط المدينة يطالب السكان القاطنين بقلب مدينة رأس الوادي الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج ، من السلطات المعنية باتخاذ إجراءات ملموسة لإبعاد المذبح البلدي عن التجمعات السكانية و انجاز مذبح جديد خارج المحيط العمراني ، لما يشكله من معاناة لسكان الأحياء المجاورة و مرتادي السوق الأسبوعي . و أوضح السكان المجاورين للسوق الأسبوعي ببلدية رأس الوادي أن المذبح البلدي شوه وجه المدينة ، و أدخلهم في دوامة معاناة جراء انتشار الكلاب الضالة التي تنهش في القمامة و الأوساخ المترتبة عن عملية الذبح و السلخ و التماطل في التخلص منها ، فضلا عما يخلفه من فوضى و انتشار الأوساخ بجواره و الروائح الكريهة التي تنبعث منه ، مشيرين إلى توجيه عديد الشكاوي إلى سلطات البلدية و مديرية التجارة ، أين اقترحوا إبعاد المذبح البلدي و السوق الأسبوعي عن المحيط الحضري ، بهدف توفير الهدوء لقاطني الأحياء المجاورة و تنظيف المكان من الأوساخ و القمامة ، و استغلال الأرضية لانجاز مرافق خدماتية و إدارية أو مؤسسات تربوية تعفي التلاميذ من التنقل على مسافات بعيدة للالتحاق بمقاعد الدراسة ، و هذا بدل إقامة مثل هذه المرافق الإدارية بمناطق بعيدة عن التجمعات السكانية الكبرى و تشييدها في أماكن غير لائقة ، في وقت يمكن بحسبهم استغلال المساحة المخصصة للسوق الأسبوعي و المذبح البلدي بوسط المدينة لانجاز ثانوية لأبنائهم ، و هو ما من شنه المساهمة في توفير النظافة و تحسين وجه المدينة و التقليل من مظاهر الفوضى و الزحام و الانتشار المفرط للأوساخ . و من جانب أخر يشتكي العمال بالمذبح البلدي من تردي ظروف العمل ، الناجمة عن تدهور وضعية المذبح و اهتراء البناية و افتقاره لأدنى المواصفات و التجهيزات الكافية ما عدا غرفة التبريد . هذا و أكد رئيس بلدية رأس الوداي على أن الميزانية المخصصة للبلدية غير كافية لتجسيد مثل هذه المشاريع ، مشيرا إلى اقتراح إبعاد السوق الأسبوعي خارج المحيط العمراني و اختيار أرضية بالجهة الشرقية لمدينة رأس الوادي لتجسيد مشروع انجاز سوق جديد ، بالإضافة إلى اقتراح انجاز سوق للسيارات و الماشية و سوق الجملة ، و بالنظر إلى ضعف إمكانيات البلدية التي لا تسمح لها بانجاز مثل هذه المشاريع تم اقتراحها على مديرية التجارة . ع/بوعبدالله