طالب أصحاب محطات الغسل والتشحيم مسؤولي مؤسسة نفطال للمواد البترولية التدخل لرفع الزيوت المستعملة ، محذرين من كارثة بيئية وشيكة إذا ما لم يتم الإسراع في معالجة الأمر أمام وجود كميات معتبرة من الزيوت في وضعية تخزين غير صحية، في الوقت الذي يهدد هؤلاء برميها في الطبيعة . وأكد بعض أصحاب محطات غسل وتشحيم السيارات بمدينة خنشلة أنهم اتفقوا مع مسؤولي شركة نفطال ، برفع الزيوت المستعملة كل مدة معينة ، لكن هذا الاتفاق لم يدم طويلا، أين صارت شاحنة واحدة تقوم بنقل الزيوت بداية من ولاية تبسة مرورا بولاية خنشلة إلى ولاية سكيكدة ، وهو أمر لم يتفهمه أصحاب هذه المحطات ، أين أكدوا ضرورة تخصيص شاحنة للولاية لحمل هذه الزيوت المكدسة في براميل، وصهاريج، وصارت الروائح المنبعثة من المستودعات ومحطات الغسل والتشحيم في الأحياء تنذر بكارثة بيئية كبيرة، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وأوضح أصحاب هذه المحطات أنهم مجبرون على رميها إذا اقتضت الضرورة في المزروعات، وفي الوديان،محملين كل من نفطال ، والبيئة عواقب ذلك .