البرج يواصل التألق خارج الديار ملعب عمر حمادي، جمهور متوسط، أرضية صالحة، جو غائم، التحكيم للثلاثي: سعيدي، حاج سعيد، رزقان الأهداف: بشيري (د32) ل مولودية الجزائر. عمور (د41) البرج الإنذارات: بصغير – مومن (المولودية) علي قشي (الأهلي) مولودية الجزائر: شاوشي (جميلي) حشود(والي) بصغير، بابوش، بشيري، غازي، مومن، مترف، جاليت عطفان، مبيلي (ياشير) المدرب: مناد أهلي البرج: فلاح، بختاوي(منصور) شبيرة، علي قشي، بن دحمان، سعدي، جرار عمور، المصراتي، بلخير (حمدادو) مصفار المدرب: عباس تمكن أهلي البرج من العودة بتعادل ثمين من العاصمة أين أكد معاناة المولودية داخل ملعب عمر حمادي، و مواصلة تشكيلة مناد إهدار النقاط. بداية الشوط الأول عرفت سيطرة كلية لأشبال عباس الذين دخلوا المباراة من بابها العريض، حيث حاولوا التسجيل من البداية، لكن بمرور 10 دقائق سجلنا رد فعل أصحاب الأرض بهجمة مضادة عن طريق جاليت الذي كان رائعا في عمل فردي تصدى له فلاح بأعجوبة بعد قذفة صاروخية، ليواصل المحليون سيطرتهم دون تجسيد و هذا إلى غاية الدقيقة العشرين أين أهدر عطفان فرصة ذهبية، حيث كان على مقربة من الحارس فلاح ولولا نقص التركيز لتمكن من إحراز هدف السبق، لتتواصل سيطرة المولودية على منطقة البرج لكن دون جدوى، نظرا لغلق المساحات على مقربة من منطقة الحارس و تجمع اللاعبين بأكثر من عنصر، الأمر الذي صعب من اختراق دفاع البرج، و الوصول إلى شباك فلاح الذي كان يقضا إلى أبعد الحدود، لتأتي الدقيقة الثلاثين أين أهدر بلخير و مصفار فرصة التقدم، بداعي التسرع، ليرد المحليون عن طريق الثنائي حشود و بشيري الذي تلقى كرة في العمق من حشود و يهز شباك فلاح برأسية في (د32)، هدف كان بمثابة الإنذار للزوار الذين خرجوا من قوقعتهم ، فكان ردهم إيجابيا بعد هجمة ثنائية عن طريق مصفار و عمور الذي عرف كيف يتوغل داخل منطقة العمليات، و بقدفة قوية يسكن الكرة في الزاوية التسعين من شباك شاوشي ، الدقائق المتبقية لم تعرف أي جديد من كلا الجانبين. الشوط الثاني كان صورة طبق الأصل لسابقه و بدءا من الدقيقة (48) تمكن الزوار من تهديد مرمى المولودية عن طريق مصفار الذي رغم تواجده في وضع جد مناسب أخطأ المرمى، ليأتي رد فعل المحليين عن طريق عطفان (د50) بعد عمل فردي يتوغل داخل المنطقة لكنه يضع الكرة بين أحضان الحارس فلاح، لتستمر سيطرة المحليين إلى غاية (د60) أين سجل تضييع مترف لأخطر فرصة بعد عمل جيد من مومن، رد الأهلي على هذا التهديد كان بثلاث محاولات متتالية لم تأت بجديد، مسلسل الإخفاق تواصل و جسده جاليت (د70) بتضييعه فرصة هدف، باقي الدقائق شهدت سيطرة المحليين لكن دون تجسيد، سيما أمام حسن تموقع لاعبي الأهلي.