واصل فريقا وفاق سطيف واتحاد الحراش صراعهما على صدارة الرابطة المحترفة الأولى، بعدما حققا الفوز في الجولة العاشرة التي لعبت أمس، حيث فاز الوفاق على شباب بلوزداد بهدف لصفر، فيما تفوق الاتحاد على مولودية وهران بثلاثية، وحسمت مولودية الجزائر موقعة "الكلاسيكو"، حيث عادت بفوز ثمين من تيزي وزو على حساب شبيبة القبائل بهدف لصفر: . النتائج م. العلمة 2 إ. بلعباس 0 ش. باتنة 0 ش. بجاية 2 إ. الحراش 3 م. وهران 0 و. تلمسان 0 ش. الساورة 1 إ. الجزائر 3 أ. الشلف 0 ش. القبائل 0 م. الجزائر 1 أ. البرج 1 ش. قسنطينة 1 و. سطيف 1 ش. بلوزداد 0 . . شبيبة القبائل 0 مولودية الجزائر 1 العميد يواصل التأكيد وشاوشي يتألق أمام أعين خاليلوزيتش تمكن مولودية الجزائر من الإطاحة بشبيبة القبائل فوق أرضية ميدانه بهدف يتيم من توقيع نبيل يعلاوي، وبهذه النتيجة أكدت المولودية نتائجها الإيجابية التي حققتها في الآونة الأخيرة في حين عادت الشبيبة مجددا لنقطة الصفر. دخل الفريقان المرحلة الأولى بقوة، بحيث وفي الدقيقة الأولى قذف اللاعب مكاوي من جانب الشبيبة من حوالي 20 متر وأبعد الحارس شاوشي الكرة ببراعة، بعدها وفي الدقيقة 5 مترف ينفذ مخالفة مباشرة صدقاوي يفشل في إبعاد الكرة ويرتكب خطأ فادحا أحسن نبيل يعلاوي استغلاله وبقذفة قوية يوقع أول هدف لمولودية الجزائر تحت أهازيج أنصاره الذي توافدوا بقوة ووصل عددهم لحوالي 2000 مناصر بملعب أول نوفمبر. هذا الهدف جعل أصحاب الأرض يكثفون تحركاتهم الهجومية وفي الدقيقة 18 بلخضر يقدم كرة بينية على طبق لمساعدية، هذا الأخير ينفرد مع الحارس شاوشي يسدد، لكن تألق حارس المولودية الذي أبعد الكرة نحو الركنية حال دون تعديله للنتيجة، بعدها بأربع دقائق فقط يسدد صدقاوي من حوالي 25 متر غير أن شاوشي مرة أخرى في المكان المناسب، آخر فرصة خطيرة في هذه المرحلة كانت لمولودية الجزائر عن طريق الهداف جاليت الذي قام بعمل فردي راوغ الدولي بلكلام بطريقة جيدة ويقذف لكن عسلة يحولها للركنية التي لم تأت بالجديد. باقي فترات هذه المرحلة لم نشاهد فيها الشيء الكثير، لتنتهي المرحلة الاولى التي عرفت مستوى فنيا مقبولا من الجانبين بفوز المولودية بهدف دون مقابل. المرحلة الثانية تفنن من خلالها أصحاب الأرض في تضييع الفرص لاسيما في ظل تألق الحارس شاوشي الذي أدى أحسن مقابلة له منذ انطلاق الموسم أمام أنظار مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، إذ يمكن القول إن شاوشي حاول من خلال أدائه الرائع توجيه رسالة لخاليلوزيتش بأنه يستحق اللعب في المنتخب الوطني بسهولة، بعد أن كشف هذا الأخير عدم اعتماده على شاوشي مستقبلا وسيكتفي بالحراس الذين يعمل معهم حاليا فقط، وكانت البداية في الدقيقة 48 أين ضيع مساعدية أمام شاوشي الذي حول قذفته للركنية، بعدها في الدقيقة 54 تمريرة من حديوش.. مساعدية وجها لوجه لكنه يضيع مرة أخرى، وفي الدقيقة 63 عاد الزوار للمبادرة وكاد أن يضاعف وعلي النتيجة بقذفة قوية غير أن عسلة حولها للركنية، ثم وفي الدقيقة 78 مكاوي يقدم كرة على طبق للمهاجم مساعدية وهذا الأخير يتفنن في تضييعها أمام سخط أنصار شبيبة القبائل لينتهي على إثرها اللقاء بفوز مستحق لمولودية الجزائر بهدف دون مقابل ويواصل سلسلة نتائجه الإيجابية مع المدرب جمال مناد الذي أكد مرة أخرى تفوقه على المدربين الأجانب بعد لومير، أرينا، ألان ميشال والآن الإيطالي إنريكو فابرو. . إ. الجزائر 3 ج. الشلف 0 الاتحاد يغرق الجمعية ويواصل زحفه نحو المقدمة عمق فريق اتحاد الجزائر، جراح ضيفه جمعية الشلف، بحيث تفوق عليه بملعب عمر حمادي، بنتيجة 3 0 ليواصل الاتحاد استفاقته ويزحف تدريجيا نحو الصدارة. تمكن الاتحاد من افتتاح باب التهديف في الدقيقة الأولى من المباراة عن طريق بوعزة، الذي انفرد بحارس الجمعية ووضع الكرة في الشباك من دون عناء، ولم يترك أصحاب الأرض أي فرصة للضيوف لاستعادة أنفاسهم، بعد تعميقهم للفارق في الدقيقة الخامسة، بمقصية سوقار، الذي استغل كرة مرتدة بالخطأ من دفاع الجمعية بعد ركنية نفذها بوعزة. ورد مسعود بمخالفة مباشرة في الدقيقة ال 15، صدها الحارس زماموش بصعوبة كبيرة، مبعدا الكرة إلى الركنية، قبل أن ترد العارضة مقصية سوڤار في الدقيقة ال29 . وقبل العودة إلى غرف تغيير الملابس، تحصل فرحات على ركلة جزاء، حولها المهاجم قاسمي إلى هدف ثالث معمقا به جراح الجمعية. وتراجع الاتحاد في الشوط الثاني إلى مناطقه، محاولا تسيير الشوط الثاني بأقل حهد بدني، والحفاظ على الأهداف الثلاثة التي وقعها خلال المرحلة الاولى، فيما بدا فريق جمعية الشلف منهارا تماما ولم يتمكن من اختراق دفاع الاتحاد الذي كان منظما على مستوى كل الخطوط. . مولودية العلمة 2 اتحاد بلعباس 0 البابية تؤكد الاستفاقة لعب فريق مولودية العلمة شوط أول صعب بالنظر للاستماتة التي أظهرها أبناء بلعباس، فرغم السيطرة المحلية إلا أن رفاق طيايبة لم يجدوا سبيلهم إلى شباك الحارس واضح الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة. وكانت البداية من جانب الزوار عن طريق مخالفة خطيرة في الدقيقة 12 د نفذها سيريل لكن الحارس برفان كان بالمرصاد. هذه اللقطة رد عليها غربي من جانب المولودية في الدقيقة 14 د بعد تنفيذه لمخالفة على بعد 25 متر لكن كرته مرت فوق الإطار. وفي الدقيقة 25 دحوش ينفذ ركنية تجد رأس برشيش لكن كرة هذا الأخير مرت فوق المرمى بقليل وحرمت البابية من هدف محقق، لتأتي بعدها أخطر لقطة لاتحاد بلعباس في الدقيقة 26 د إثر كرة ذكية من سيريل ناحية حمزاوي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس برفان لكن الكرة مرت جانبية، لتستأنف بعدها السيطرة العلمية التي تم خلالها شن عدة هجمات خاصة عن طريق طيايبة الذي ضيع فرص منها تلك التي كانت في الدقيقة 44 د بعد تمريرة ذكية من دحوش لكن الكرة مرت خارج الاطار لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. في المرحلة الثانية، رفع أصحاب الأرض من وتيرة اللعب وزاد الضغط على الزوار فكانت أول لقطة في الدقيقة 46 من طيايبة الذي تلقى كرة على طبق من قادري لكن كرته مرت جانبية. وكان على الجمهور العلمي انتظار الدقيقة د 56 لمشاهدة الهدف الأول بعد تمريرة من غربي اتجاه قادري الذي وجه قذفة ردها الحارس واضح، لتجد رجل درارجة الذي أسكنها الشباك بكل سهولة، ليبقى الفريق المحلي مسيطرا على الوضع ولم يتم تسجيل سوى لقطة واحدة خطيرة للزوار في الدقيقة 64 د بعد اصطدام بين الحارس برفان وزميله برشيش فوجدت الكرة رجل حمزاوي الذي صوب اتجاه المرمى، لكن برشيش تمكن من رد الكرة من خط المرمى، ليأتي بعدها الهدف الثاني للبابية في الدقيقة د 80 بعد خطأ في الدفاع من اللاعب ديس استغله شنيحي وأسكن الكرة في الشباك محررا بذلك الجمهور العلمي لينتهي اللقاء بفوز ثمين للبابية التي سجلت استفاقة في اللقاءات الأخيرة. . أهلي البرج 1 شباب قسنطينة 1 تعادل منطقي في لقاء متكافئ نجح المدرب لومير في وضع حد لسلسلة النتائج السلبية، عندما قاد فريق شباب قسنطينة إلى فرملة الأهلي البرايجي فوق أرضية ميدانه، في لقاء عرف مستوى متوسطا، وميز الشوط الأول تكافؤ بين الفريقين، اللذين دخلا هذه المواجهة بحذر شديد، وكانت أول محاولة للمحليين عن طريق اللاعب بلڤرفي الذي توغل في الدقيقة ال 3 وسط الدفاع الشباب، غير أن توزيعته لم يدركها المهاجم مصفار، لينحصر بعد ذلك اللعب وسط الميدان إلى غاية الدقيقة ال18 حيث نفذ اللاعب حمدادو مخالفة كان لها الحارس بالمرصاد، رد عليه بعد ذلك المهاجم بزاز في الدقيقة ال27 بمخالفة مدققة استقبلها المدافع جيلالي برأسية لكنها جانبت مرمى الحارس فلاح، ليضيع بعد ذلك في الدقيقة ال35 اللاعب فرحات من جانب السنافير بعد قدفة قوية تألق كثيرا حارس الأهلي في صدها، ليحذو حذوه دقيقتين بعد ذلك المهاجم مصفار من جانب الأهلي والذي وجه تصويبة قوية حرمه ناتاش من افتتاح باب التسجيل، ونفذ سعدي مخالفة قوية في الدقيقة ال38 صدها الدفاع، وهي آخر محاولة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي ولعب متكافئ بين الطرفين. في الشوط الثاني، دخل الزوار بقوة، حيث وفي الدقيقة ال 47 علاق يوجه قذفة قوية يردها الدفاع، ليرد عليه بلخير الذي تلقى توزيعة جيدة من زميله مصفار، لكن ناتاش في المكان المناسب يصدها، ليتألق مجددا حارس الشباب في الدقيقة ال56 عندما التقط الكرة من أرجل المهاجم بلخير مفوتا فرصة كبيرة على هجوم الأهلي، بالمقابل يتمكن في الدقيقة ال 63 المدافع بلخضر من تسجيل الهدف الأول للزوار بعد استغلاله الجيد لقذفة زميله بزاز، وهو الهدف الذي لم يفرح به كثيرا لاعبو وأنصار السنافير الذين تلقت شباكهم هدف التعادل في الدقيقة 69 عن طريق لخير الذي استغل جيدا ركنية بن دحمان. باقي فترات اللقاء انحصر فيها اللعب في وسط الميدان وكأن التشكيلتين رضيتا بالنتيجة، لينتهي اللقاء بتعادل منطقي وفي روح رياضية عالية. . وفاق سطيف 1 شباب بلوزداد 0 جحنيط يتألق والوفاق بجدارة حقق وفاق سطيف انتصارا ثمينا على حساب شباب بلوزداد وحافظ على الريادة رفقة اتحاد الحراش في خطوة تمهد له الطريق نحو السير قدما نحو حصد لقب البطولة المحترفة لهذا الموسم. وقد كان الشوط الأول مملا للغاية حيث انتهى بالتعادل السلبي بأفضلية نسبية للضيوف الذين أحكموا انتشارهم فوق الميدان وفرضوا منطقهم في وسط الميدان بدليل عجز الخط الهجومي للكحلة عن تشكيل خطر حقيقي على مرمى أوسرير، وكان مادوني أول المبادرين في د 16 بعد عمل جماعي وردّ عليه حميتي برأسية في د 26 بدون جدوى، قبل أن يضيع جحنيط فرصة ذهبية في د 39 إثر خطأ في مراقبة الكرة. المرحلة الثانية كانت نسخة لم تكن طبق الأصل للأولى، أين دخلها المحليون بقوة، حيث حسم اللاعب الشاب جحنيط المباراة بتسجيله لهدف ممتاز في د 52 بعد تلقيه كرة سريعة من ڤورمي غير بها معطيات اللقاء الذي تحولت فيه موازين القوى لصالح رفاق عودية، وكاد ڤراوي يضيف الهدف الثاني في د 71 برأسيته التي لم تكن محكمة بعد عمل ثنائي من جحنيط وڤورمي، ولم تفلح تغييرات الطاقم الفني للشباب في تنشيط الخط الهجومي في ظل السيطرة الكبيرة للمحليين في الوقت الذي كاد عودية يقتل اللقاء في د 88 حينما راوغ دفاع الخصم وقذف نحو شباك أوسرير التي كانت شاغرة قبل أن ينقذ عبدات فريقه من هدف محقق، واكتمل المشهد سطايفيا لغاية إعلان الحكم حيمودي فوز الوفاق على وقع أهازيج أزيد من 20 ألف مناصر زحفوا للمدرجات. . ش.باتنة 0 - ش.بجاية 2 الشبيبة تواصل التألق وتعقد مأمورية "الكاب" عادت شبيبة بجاية بفوز مهم ومستحق من باتنة، على حساب الشباب المحلي، بهدفين نظيفين، وقعهما كل من بهلول في منتصف المرحلة الأولى، وزرارة عن طريق ركلة جزاء، قبل 3 دقائق عن انتهاء الوقت الرسمي. وعرفت بداية اللقاء سيطرة المحليين، الذين عمدوا إلى بناء العديد من الهجمات، بقيادة ماني سابول، الذي ضيع فرصة خطيرة بعد مضي 3 دقائق، إثر قذفة قوية تصدى لها الحارس سيدريك بصعوبة، وفي "د8" يوقع الهادي عادل هدفا، بعد تلقيه تمريرة من سابول، لكن الحكم بيشاري رفضه بحجة لمس الكرة باليد، في الوقت الذي جاء رد فعل عناصر بجاية سريعا وملموسا، عن طريق اللاعب بهلول، الذي وقع أولى الأهداف في "د27" إثر مخالفة مباشرة باغتت الحارس متحزم، وهو الهدف الذي صعب من مهمة أصحاب الأرض، خاصة في ظل الواقعية التي أبانت عنها عناصر شبيبة بجاية، والانتشار الجيد في وسط الميدان. وتميزت المرحلة الثانية برد فعل من جانب أبناء المدرب روابح الذي سعوا إلى معادلة النتيجة، بالنظر إلى طبيعة الفرص المتاحة، على غرار رأسية دايرة في "د53" جانبت القائم، بعد مخالفة نفذها سابول، وضيع بولعينصر فرصة خطيرة في "د72"، بعدما وجد نفسه وجها لوجه، لكن رأسيته فوق الأرضية، بعد توزيعة من نعمون، وفي الوقت الذي تواصلت حملات الشباب الباتني، عرف لاعبو بجاية كيف يقلبون مجريات اللعب مجددا، حين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني في "د83" بعد إعلان الحكم بيشاري عن ركلة جزاء، إثر عرقلة المدافع بوجليدة احد مهاجمي الشبيبة داخل منطقة العمليات، نفذها زرارة بنجاح، معمقا النتيجة، وهو الهدف الذي أثر في معنويات العناصر الباتنية، التي عجزت عن التدارك، رغم المحاولات العشوائية في الدقائق الأخيرة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لشبيبة بجاية، التي تواصل تألقها، وتؤكد قوتها مجددا خارج القواعد. . اتحاد الحراش 3 مولودية وهران 0 الحراش يواصلون التألق والحمراوة في مأزق فاز اتحاد الحراش فوق أرضية ميدانه، بثلاثة أهداف لصفر، أمام مولودية وهران، الذي يواصل سلسلة نتائجه السلبية. وتمكن اتحاد الحراش من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة السادسة، عن طريق المهاجم بونجاح، الذي تلقى كرة على طبق من زميله العمالي، وبدون تردد يوقع الإصابة الأولى، بعد هذا الهدف تراجع أداء المحليين، فاسحين المجال للزوار، الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة، وتمكن أشبال المدرب الجديد للحمراوة شاذلي من خلق ثلاث فرص سانحة للتسجيل، عن طريق المهاجم عواد، الذي مرت كرته جانبية بقليل عن مرمى الحارس دوخة، وكذا المهاجم داغولو في مناسبتين بالرأس، لكن دون جدوى، في ظل التسرع الذي ميز أداء المولودية الوهرانية. المرحلة الثانية انتعش فيها اللعب أكثر، سيما من قبل الزوار، الذين بادروا من الوهلة الأولى للهجوم، وكاد عواد أن يفعلها في الدقيقة 57 بقذفة من حوالي 20 مترا، غير أن الحارس دوخة كان في المكان المناسب، بعدها أقدم الطاقم الفني لاتحاد الحراش على إحداث ثلاثة تغييرات على مستوى وسط الميدان، كانت مثمرة إلى أبعد الحدود، إذ تحسن لعب الفريق كثيرا، وتمكن المهاجم أمادا من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 79، بقذفة من على بعد 30 مترا، يقضي بها على أحلام الحمراوة، قبل أن يضيف العمالي رجل المقابلة الهدف الثالث في الدقيقة 90 + 4 بضربة جزاء، بعد عرقلة بونجاح داخل منطقة الجزاء، لينتهي اللقاء بفوز منطقي لاتحاد الحراش ثلاثة أهداف دون مقابل صفر. للإشارة، فإن أنصار الفريقين جلسوا جنبا إلى جنب في ملعب المحمدية، في لقطة توحي بالروح الرياضية الكبيرة التي تجمعهما منذ سنوات.