بزاز يعيد السنافر إلى سكة الانتصارات ملعب الشهيد حملاوي، أرضية جيدة، جمهور معتبر، طقس بارد، التحكيم للثلاثي ميال بمساعدة سمسوم و قوراري. الأهداف: بزاز د36، جيلالي د39 للسنافر. الإنذارات: بزاز – فرحات – جيل – بن حاج (السنافر) بلة (الكاب) ش.قسنطينة: ناتاش، حوش، بلخضر، جيلالي، قريش، جيل، بوشريط، فرحات( علاق)، بن حاج، بولمدايس، بزاز( ضيف). المدرب: روجي لومير. ش.باتنة: متحزم، بوتريعة، بلة، دايرة، بوجليدة، هريات، بيطام عبد المالك، ماني سابول، الهادي عادل، بوشوك(بلعنصر د68)، بلوفة ( حجيج د85). المدرب: روابح. قاد سهرة أمس المتألق ياسين بزاز شباب قسنطينة إلى تحقيق انتصار ثمين على حساب الجار شباب باتنة بهدفين نظيفين، حيث برهن بأنه منقذ السنافر من خلال تمكنه من تسجيل هدف رائع عن طريق مخالفة رائعة رفعت رصيده من الأهداف إلى أربعة منذ بداية الموسم، وعرفت المواجهة عزوفا كبيرا من أنصار الفريق المحلي الذين عودونا بملأ المدرجات كلما تعلق الأمر بمباريات فريقهم. وقد جاء الانتصار في وقته، حيث سيعيد الهدوء من جديد إلى بيت السنافر، خصوصا بعد الأحداث التي طفت إلى السطح هذا الأسبوع والمتعلقة بقضية المستحقات العالقة، والتي ذهب ضحيتها القائد يزيد منصوري. هذا وبمجرد أن أعلن الحكم ميال عن بداية المواجهة دخل الفريقان من دون مقدمات، وجاءت أول فرصة محلية مع الدقيقة الأولى إثر كرة من قريش إلى بزاز الذي توغل على الجهة اليمنى لدفاع الكاب، قبل أن يوزع على شكل قذفة والحارس متحزم ببراعة يوقف الكرة، رد فعل الكاب جاء في د 10 إثر هجمة معاكسة قادها بيطام الذي يمرر إلى بوشوك، وقريش في آخر لحظة يتدخل وينقذ فريقه من فرصة تهديف حقيقية، بعدها بدقيقتين نفس اللاعب يقود هجوما معاكسا آخر وكرته يمررها إلى سابول الذي يوزع من الجهة اليسرى إلى بوشوك، لكن جيلالي يسبقه ويقطع الكرة. وفي الوقت الذي كان مرتقبا رد فعل أصحاب الأرض بلوفة يحصل في د 18 على كرة قرب وسط الميدان يتقدم ويتلاعب بجيلالي، ثم يسدد بقوة وكرته جانبت إطار المرمى ببضع سنتمترات، مضيعا فرصة هدف محقق وكانت هذه أخطر فرصة منذ بداية اللقاء. بعدها استعاد أشبال لومير التحكم في مجريات اللعب، خاصة على مستوى وسط الميدان وأتيحت لهم فرصتين الأولى في د 23 بعد كرة طويلة من بوشريط إلى بولمدايس الذي يراقب الكرة من على قرب منطقة العمليات، لكن تسديدته فوق الإطار والثانية في د 32 إثر فتحة من بزاز وبولمدايس في القائم الثاني رأسيته تعلو العارضة بقليل. المحليون استفادوا بعدها وفي حدود د35 من مخالفة على بعد حوالي 25 مترا عن مرمى الحارس متحزم، تولى تنفيذها بزاز الذي وببراعة كبيرة يسكن الكرة في الشباك موقعا الهدف الأول الذي لم ينجم عنه أي رد فعل من المنافس ليستغل أصحاب الأرض الفرصة 3 دقائق بعد ذلك ويضاعفوا النتيجة برأسية محكمة من المدافع جيلالي الذي ارتقى فوق الجميع عند ركنية زميله فرحات، وأسكن الكرة الزاوية اليمنى من مرمى متحزم. ولم نشهد أي رد فعل من جانب أشبال روابح في ما تبقى من دقائق الشوط الأول وكان واضحا عليهم التأثر، إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بتقدم أصحاب الأرض بهدفين دون رد . مجريات الشوط الثاني شهدت سيطرة مطلقة للفريق المحلي، الذي أهدر جملة من الفرص، لا سيما عن طريق المهاجم حمزة بولمدايس الذي قال بعض الأنصار في الأخير بأنه بحاجة إلى «رقية شرعية»، من أجل العودة مجددا إلى زيارة شباك المنافسين، ولعل أخطر الفرص التي ضيعها السنافر تلك التي كانت في د76 على إثر انفراد بولمدايس بالحارس متحزم، لكن هذا الأخير كان في الموعد وعرف كيف يخرج الكرة، ذات اللاعب خانه الحظ هذه المرة وضيع في د90 فرصة حقيقية للتسجيل بعد أن ردت العارضة صاروخيته من على بعد 30 مترا، لينتهي اللقاء بانتصار من شأنه أن يعيد الدفء إلى بيت السنافر الذين يحضرون لتنقل صعب الأسبوع القادم إلى الحراش.