مباراة العلمة للنسيان ومع الشواية الصح يبان تدخل اليوم تشكيلة شباب قسنطينة لقاء الجولة الثالثة عشرة من الرابطة المحترفة بهدف واحد وهو إبقاء النقاط الثلاث في حملاوي عندما تستقبل الجار شباب باتنة في مباراة لها الكثير من الخصوصيات وتعتبر داربي حقيقي بين فريقين عادة ما تعرف مواجهتهما ندية كبيرة وكل السيناريوهات محتملة إلا أن رغبة أشبال المدرب لومير في الفوز ستكون أكبر من كل حسابات لأنهم مجبرون على حصد النقاط الثلاث بعد خسارة الأسبوع المنصرم أمام مولودية العلمة. لومير سيجدد الثقة في التشكيلة التي واجهت العلمة من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها تشكيلة الخضورة يتضح أن المدرب روجي لومير يريد تجديد الثقة في التشكيلة التي واجهت مولودية العلمة الأسبوع المنصرم بعد أن عمل طيلة الأسبوع على تحسين آليات اللعب ونقل الكرة بالسرعة المطلوبة بين جميع الخطوط، إذ عمد إلى تصحيح الأخطاء المرتكبة في المواجهة السابقة، مع مطالبتهم بالحرارة أكثر في اللعب والفوز بجميع الصراعات الفردية التي تعد مفتاح الفوز. “الكاب” كتاب مفتوح للومير مواجهة فريق شباب باتنة اليوم ليست بالأولى للشباب الذي سبق له وأن واجهه بعين الدراهم التونسية لما كان لطرش مدربا للفريق في أول لقاء يشرف عليه المدرب لومير في تونس وهو اللقاء الذي عرف فوز الشباب بنتيجة هدفين لهدف من إمضاء المهاجم المصاب حاليا مهدي كروش عن طريق ضربة جزاء وكذلك حمزة بولمدايس وهو ما يؤكد أن لومير يملك رفقة مساعديه فكرة جيدة عن تعداد الشباب وطريقة لعبه وأبرز مفاتيح اللعب في التشكيلة. واحد من أضعف الفرق هشاشة خارج الديار، لكن.. يعد شباب باتنة هذا الموسم واحدا من أضعف الفرق في البطولة الوطنية وخاصة خارج الديار وهو الفريق الذي عرف العديد من المشاكل بداية بعدم الاستقرار على مستوى الطاقم الفني، أين تداول ثلاثة مدربين على تدريب الفريق الذي يبقى أضعف الفرق خارج الديار وكان له شرف تلقي أثقل نتيجة في الموسم على يد وفاق سطيف بسداسية كاملة، إلا أن كل هذه المعطيات تبقى نظرية والميدان عامل آخر لهذا يبقى الحذر مطلوبا جدا من فريق جريح لن يأتي إلى قسنطينة لتخفيف الأضرار بل للانتفاضة والعودة من جديد إلى سكة الانتصارات من لقاء يحمل الكثير لأبناء الأوراس وهو ما يدركه جيدا رفقاء الهداف بولمدايس. نقاط قوة الكاب وضعفه معروفة وعلى اللاعبين الضرب بقوة كما جرت عليه العادة وقبل أي لقاء يقوم الطاقم الفني بدراسة طريقة لعب المنافس لوضع اللاعبين في الصورة الحقيقية للتشكيلة التي سيواجهونها بالتعرف على نقاط قوتها وضعفها وهو ما شرحه الطاقم الفني للاعبيه سهرة أمس، أين طالب اللاعبين بالاستغلال الجيد لنقاط الضعف المتواجدة بكثرة في تشكيلة الشواية، خاصة في الخط الدفاعي إلا أنه حذر كثيرا من الهجمات المرتدة التي سيعتمد عليها أشبال المدرب روابح. معنويات اللاعبين في السماء وعازمون على الضرب بقوة اليوم بعد الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة ساعات قبل موعد اللقاء بتسديد المنح العالقة للقاءات الماضية، يتواجد لاعبو الشباب في أحسن أحوالهم المعنوية بعد أن تجاوزوا هزيمة البابية رغم مرارتها وعازمون من خلال الحديث إليهم أنهم سيعملون المستحيل للفوز على الكاب وإهداء النقاط للسنافر ولمَ لا الفوز بنتيجة عريضة واستغلال مرحلة الفراغ التي يمر بها الزوار. لومير ركز كثيرا على العمل الهجومي والفعالية أمام المرمى بعد أن دون نقص الفعالية في اللقاء المنصرم للمهاجمين أمام خط المرمى وكذلك اكتشاف معظم المنافسين لطريقة لعب الشباب الهجومية التي تعتمد بنسبة كبيرة على المهاجم بزاز، حاول المدرب لومير طيلة الحصص التدريبية الماضية على إيجاد أساليب جديدة في الهجوم لا تعتمد على بزاز وحده من خلال التنويع في العمل الهجومي أمام المرمى وذلك بالاعتماد على لاعبين في صناعة اللعب وتنشيط الخط الأمامي. إبراهيم بكوش التشكيلة المحتملة ناتاش، حوش، بلخضر، ڤريش، جيلالي، بوشريط، جيل، نايت يحيى(فرحات)، بن حاج، بزاز، بولمدايس. الكاب في مهمة بحملاوي لانتشال الفريق من “الإنعاش” يتنقل أشبال المدرب روابح اليوم في الساعة الواحدة زوالا إلى مدينة الجسور المعلقة من أجل التباري مع فريق شباب قسنطينة في مباراة تدخل في إطار الجولة 13 من عمر البطولة الوطنية لهذا الموسم في الساعة 45 : 17 مساء بملعب الشهيد حملاوي وهي المواجهة التي يمكن لعشاق الفريقين متابعتها على القناة الجزائرية الثالثة مباشرة، هذا ويسعى كلا الفريقين في هذا اللقاء المفتوح على كل الاحتمالات للظفر بالنقاط الثلاث التي ستكون في المزاد نظرا لحاجة كل فريق إليها خاصة بعد الخسارة التي مني بها الشباب القسنطيني في العلمة خلال الجولة الفارطة والتعادل الذي يعد أشبه بالخسارة الذي حققه الشباب الباتني خلال نفس الجولة وهو ما يجعل أبناء المدربان الفرنسي لومير و الجزائري وروابح على التوالي يعملون جاهدين لتحقيق الفوز هذه الأمسية. اللاعبون نسوا صدمة بلوزداد ولا يتحدثون إلا عن الفوز وضع لاعبو شباب باتنة التعادل المر الذي حققوه خلال الجولة الفارطة أمام فريق شباب بلوزداد في سلة المباريات المنسية رغم الصدمة التي تعرضوا لها بسبب الطريقة الساذجة التي ضيعوا بها الفوز في الدقائق الأخيرة، حيث عرف المدرب توفيق روابح كيف يعيد أشباله إلى أجواء المباراة الهامة والمصيرية التي تنتظرهم اليوم بملعب الشهيد حملاوي، حيث لمسنا خلال حديثنا إلى زملاء القائد الهادي عادل رغبة جامحة في لعب مباراة بطولية وتحقيق الفوز في محاولة أخيرة لتبيض صورتهم بعد الخيبات المتتالية التي تعرضوا لها منذ انطلاق البطولة. كتيبة روابح في مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة رغم وجود عدة عوامل تصب في مصلحة فريق شباب قسنطينة خلال لقاء اليوم، حيث سيستفيد أبناء المدرب روجي لومير من عاملي الأرض والجمهور هذا الأخير يعد من أحد العوامل التي تدفع رفقاء اللاعب الكامروني جيل إلى تحقيق المعجزات إلا أن كتيبة المدرب روابح بدورها لا تعترف بالمستحيل رغم اعترافهم في نفس الوقت بصعوبة المباراة، حيث صرح لنا الحارس بابوش في هذا السياق قائلا : ” لماذا لا نعمل نحن أيضا على العودة من خارج ديارنا بنتيجة إيجابية على غرار ما تفعله باقي الفرق التي تنجح في العودة بنقاط الفوز من باتنة ” وهو ما يدل على أن أبناء المدرب روابح سيضعون خلال هذه المواجهة جميع الفوارق جانبا ويدخلون أرضية الشهيد حملاوي تحت شعار هدفنا الفوز وإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. روابح حث لاعبيه على الفوز من جهته حاول الطاقم الفني للكاب طيلة الحصص التدريبية التي سبقت مباراة شباب قسنطينة، حث لاعبيه في كل مرة على تحقيق الفوز نظرا لوضعية الفريق الصعبة وهذا من أجل إعادة البسمة للأنصار الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعد نتيجة بلوزداد ورغم ذلك لم يصدر منهم أي تصرف سلبي وهو ما يدل على أنهم يعرفون كرة القدم جيدا ولا يلومون اللاعبين في حالة تقديمهم لمستوى جيد إلا أن ذلك في نفس الوقت لا يعني رضاهم عن وضعية الفريق وينتظرون رد فعل إيجابي خلال لقاء اليوم من لاعبي الكاب. الدفاع يجب أن يكون في المستوى من أجل عودة الفريق بنتيجة مرضية دون نسيان الحديث عن باقي خطوط الكاب التي ستلعب هي أيضا دورا كبيرا في عودة الكاب من قسنطينة بنتيجة إيجابية فإن خط الدفاع يبقى أحد أهم الخطوط التي من شأنها أن تساهم في تحقيق نتيجة إيجابية أو سلبية في هذه المباراة وهذا حسب الأداء الذي سيقدمه رفقاء اللاعب بن عيادة في لقاء اليوم، حيث سيكون لاعبو الدفاع مطالبين بتفادي الأخطاء الساذجة التي كثيرا ما حرمت الكاب من تحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات الفارطة واللعب بتركيز كبير إلى غاية إعلان الحكم ميال عن نهاية المباراة وتفادي أهداف الدقائق الأخيرة التي أصبحت تشكل هاجس الأنصار. ورقة الهجوم أحسن وسيلة لتحقيق الفوز من جهة أخرى ستكون ورقة الهجوم أحسن وسيلة في مباراة اليوم من أجل العودة بنتيجة إيجابية خاصة وأن مباراة بلوزداد قد أعطت للمدرب روابح صورة واضحة عن الأداء المختلف لعناصر الكاب في حالة اعتماده على مهاجمين عكس أداء الفريق في حالة اعتماده على مهاجم واحد ومن المنتظر أن يواصل روابح خلال هذه المواجهة إقحام المهاجمين السعيد بوشوك ومحمد بلوفة في القاطرة الأمامية للكاب سعيا منه في العودة بنتيجة إيجابية لاسيما وأن الثنائي المذكور قد قدم أحسن أداء للفريق من الناحية الهجومية منذ بداية بطولة هذا الموسم وتمكنا من افتتاح باب التسجيل في مباراة بلوزداد منذ الوهلة الأولى وهو ما لم يحدث خلال المباريات الفارطة. رقيق بلال التشكيلة المحتملة بابوش( متحزم )، بن ساسي، بن عيادة، دايرة، بوتريعة، هريات، الهادي عادل، ماني سابول، بيطام عبد الملك، بوشوك، بلوفة.