القمة في باتنة والموك أمام فرصة تطليق الإخفاقات ستكون نصف أندية حظيرة الوطني الثاني مساء الغد على موعد مع مباريات الجولة الرابعة عشر، التي تعد بكثير من الندية والتنافس على اعتبار أنها المحطة ما قبل الأخيرة في مرحلة الذهاب. ففي غياب الرائد والوصيف وثلاثي المطاردة المدعوين للتنافس مساء السبت القادم، ستكون الأنظار مشدودة صوب ملعب باتنة ، لاحتضانه قمة محلية تجمع جارين يبحثان عن انتصار يعيد الثقة للاعبين والبسمة للأنصار، حيث تدخل البوبية المباراة على خلفية ثلاث هزائم متتالية وبتشكيلة عرجاء نتيجة غياب خمسة لاعبين بداعي العقوبة والإصابات، والسلاحف قصدوا باتنة على وقع تعادلين آخرهما في عقر الدار، ما جعل تشكيلة نغيز تخسر نقطتين ومركزين في سلم الترتيب، وهي معطيات كفيلة بجعل اللقاء قمة من حيث التنافس والإثارة، مع أفضلية لمن يحسن الاستثمار في وضعية المنافس. وما قيل عن السلاحف ينطبق على طلبة عنابة الذين سافروا إلى سعيدة بنية العودة بالنقاط الثلاث، على اعتبار أنهم سيواجهون مولودية فاقدة للبوصلة منذ أسابيع، لكن حذار من رد فعل منافس جريح، سيما وأن رفقاء شرايطية عادوا من الخروب بتعادل، قد يكون بمثابة الديكليك للصادة. أما مولودية قسنطينة طبعة "دميغة – حكوم" فتستفيد من فرصة ذهبية لمصالحة الأنصار واستعادة نشوة الانتصار، من خلال استضافتها حامل الفانوس الأحمر شباب تموشنت المتنقل إلى قسنطينة على وقع أزمة خانقة، نتيجة إشراف لجنة إنقاذ على الفريق واستقالة المدرب وتهديد الأكابر بمقاطعة لقاء ستدخله الموك بالأكابر العازمين على تحقيق انتصار غاب عن الفريق منذ ستة لقاءات، ومن جهتها ستكون جمعية وهران على المحك تحت قيادة المدرب الجديد كمال مواسة، حيث تسعى لوقف نزيف النقاط بعد خسارتين متتاليتين، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام أولمبي يتواجد في فورمة عالية ومعنويات لاعبيه فوق السحاب ، بعد تألقهم بتسجيل ثلاثة انتصارات متتالية وضعت الفريق في مركز جد مريح. نورالدين - ت