عصابة أشرار من عنابة تعتدي بالسيوف على صاحب محل بالطارف تمكنت نهاية الأسبوع مصالح الدرك الوطني للطارف من توقيف جماعة أشرار تتكون من 4 أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 28 سنة 35 سنة ينحدرون من مدينة عنابة المجاورة وبحوزتهم أسلحة بيضاء وسيوف وهذا إثر ملاحقة ذات المصالح لهذه العصابة بعد اعتدائها على صاحب محل بيع المجوهرات بعاصمة الولاية في وضح النهار ومحاولة الاستلاء على كمية من الذهب تحت التهديد والاعتداء باستعمال الأسلحة البيضاء والسيوف. وحسب مصادرنا فإن أفراد العصابة التي كانت على متن سيارة من نوع "لوقان" خططت لتنفيذ بعض اعتداءاتها بعاصمة الولاية -الطارف- حيث كانت العصابة مدججة بالسيوف والأسلحة البيضاء تنفيذ هذه المخططات والاعتداء على الضحايا، وكانت بداية الأعمال الاجرامية لهذه العصابة اقتحام محل لبيع المجوهرات يقع وسط المدينة. وهذا بعد ترصد للمحل وبمجرد انقطاع الحركة حتى قامت بمداهمته وتهديد صاحبه بالسيوف والقتل، إن لم يرضخ لطلبهم بتسليمهم الذهب الموجود بالمحل وبواجهته، غير أن صاحبه رفض ابتزاز العصابة ما أدى بأحد أفرادها الى توجيه ضربة بمطرقة نحو رأس التاجر أردته غارقا في دمائه وقد ظن المجرمون بأنه تم وضع حد لحياته وبمجرد شروعهم في البحث عن مكان تواجد الذهب تمكن التاجر المصاب من استعادة وعيه مسرعا الى طلب النجدة ما دفع أفراد العصابة الى الفرار على متن سيارتها نحو وجهة مجهولة تاركة الضحية يسبح في دمائه، قبل أن يحول على جناح السرعة للمستشفى لتلقي الاسعافات، فيها حيث باشرت مصالح الأمن تحرياتها لتوقف الجناة بعد أن دل أحد شهود عيان على لون وعلامة السيارة التي استقلوها قبل أن تسارع مصالح الأمن الى نصب كمائن واقامة الحواجز على مختلف محاور الطرقات المحلية المؤدية الى عنابة والبلديات الأخرى، أين تمكنت مصالح الدرك الوطني في الأخير بعد التبليغ عن الجناة من توقيفهم جميعا بمنطقة المالحة وهم في طريقهم الى مقر سكناهم بولاية عنابة، وقد عثرت ذات المصالح بحوزة هؤلاء على أدوات وأسلحة بيضاء وأقنعة تستعمل في تنفيذ الاعتداءات والسطو على المواطنين وممتلكاتهم. وقد أحيل الموقوفون على العدالة أين أودعوا الحبس المؤقت. ونشير بأن المنطقة عرفت في الآونة الأخيرة وقوع عدة اعتداءات راح ضحيتها مواطنون وممتلكاتهم وراءها أشخاص مجرمون من ولاية عنابة المجاورة والذين اختاروا عدد من بلديات الولاية لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية باستعمال الأقنعة والأسلحة البيضاء.