وضعت مصالح الدرك الوطني لولاية غليزان قبضتها على أخطر عصابة وطنية تحترف السطو والاعتداء بالسيوف على أصحاب المركبات بالطريق السيار "شرق غرب" وتحت جنح الظلام. العصابة تتكون من 7 أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 33 و48 سنة وضعت سيطرتها بالطريق السريع مدججة بالسيوف والأسلحة البيضاء أحدثت رعبا كبيرا في قلوب مستعمليه في الفترة الأخيرة. العصابة تستهدف أصحاب السيارات الراكنة بالطريق السريع ليلا والتي تتعرض لأي عطب مفاجئ، حيث أوقعت عدة ضحايا على غرار ما تعرضت شاحنة لمؤسسة كوندور للأجهزة الالكترونية التي سلبت منها مبلغ قيمته 172 مليون سنتيم. وحسب ما علمته الشروق من مصادر لا يرقى إليها الشك فإن مصالح الدرك بولاية غليزان وعلى إثر كثرة الشكاوى من الضحايا الذين كانوا عرضة لهذه الاعتداءات، قامت بإعداد خطة أمنية محكمة لتوقيف أفراد العصابة استغرقت عدة ساعات، حيث تم ركن سيارة بالطريق السيار بالقرب من إقليم دائرة الحمادنة ليلا كان على متنها عناصر من الدرك بالزي المدني تظاهروا بأن سيارتهم تعرضت لعطب لتفاجئهم العصابة التي كانت على متن سيارة من نوع غولف "c4" حاولوا الاعتداء على عناصر الدرك الذين قاوموا أفراد العصابة التي تم إلقاء القبض على أفرادها مع إصابة دركي بجروح بسيطة على مستوى اليد، حيث تم تحويل العصابة على التحقيق والكشف عن هويتهم حيث ينحدرون من مدينتي مليانة وعين الدفلى، وسبق أن ارتكبوا عدة اعتداءات بالطريق السيار الذي حولوه لمصدر خوف وقلق مستعمليه خلال الأشهر الماضية.