شلبي قرر عدم المغامرة بمطمور

روراوة يطالب اللاعبين بنتائج ايجابية داخل و خارج القواعد
أكد مصدر من داخل الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم ل "النصر" بأن رئيس الفاف" محمد روراوة لم يفاتح أشبال رابح سعدان في قضية العلاوات المخصصة التي ستخصص لهم في حالة التأهل إلى المونديال القادم الذي ستحتضنه البرازيل سنة 2014، وذلك خلال الاجتماع الذي جمعه بهم سهرة أول أمس بمقر إقامتهم بفندق الجيش ببني مسوس .وأكدت مصادرنا أن رئيس الفيدرالية الحاج روراوة والناخب الوطني الشيخ سعدان، كانا قد تحدثا طويلا مع اللاعبين بخصوص الأمور التنظيمية المتعلقة بتربصات "الخضر" القادمة، وطمأن رئيس "الفاف" زملاء القائد مجيد بوقرة والطاقم الفني فيما يتعلق بأموالهم، حيث أكد لهم بأنه سيرصد لهم مبالغ محترمة في حالة تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012.و شدد روراوة على ضرورة تسجيل نتائج ايجابية داخل و خارج القواعد، تفاديا للوقوع في متاهة الحسابات.
التربص المقبل بفرنسا
إلى هذا فضل مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان عدم إرسال أي مبعوث لمعاينة اللقاء الثاني في المجموعة الرابعة والذي سيجمع اليوم (السبت) منتخبي المغرب و إفريقيا الوسطى بالدار البيضاء المغربية.ويرتقب أن يكتفي الطاقم الفني للخضر بمعاينة المنتخب المغربي من خلال أشرطة الفيديو التي سيتحصل عليها من طرف سفارة الجزائر في المغرب.من جهة أخرى علمنا من مصادرنا الخاصة بأن إصابة المهاجم كريم مطمور قد تفاقمت، وهو ما جعله يغيب عن لقاء أمس أمام تنزانيا، بعد أن قرر الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بقيادة الدكتور حكيم شلبي أن يمنحه راحة تامة.ويرتقب أن يبقى لاعب بوريسيا مونشنغلادباخ الألماني بعيدا عن ميادين كرة القدم لأكثر من أسبوع، بعد أن أكد له طبيب "الخضر" أن الفحص الذي قام به في ألمانيا لم يحدد بالضبط درجة خطورة الإصابة التي يعاني منها.و أدى لاعبو المنتخب الوطني صلاة الجمعة بفندق الجيش ببني مسوس بإمامة إمام أرسلته وزارة الشؤون الدينية.و استحسن اللاعبون التفاتة "الفاف" هذه، خاصة اللاعبين الذين أدوا الشعائر الدينية لأول مرة في الجزائر .و أكدت مصادرنا بأن جميع لاعبي المنتخب الوطني صاموا أمس، مؤكدين على أنهم لم يتأثروا بذلك خلال لقاء أمس.وأكدت ذات المصادر بأن تربص المنتخب الوطني المقبل الذي يسبق التنقل إلى إفريقيا الوسطى لمواجهة المنتخب المحلي سيجرى بفرنسا، و بالضبط بضواحي العاصمة باريس.و سيتنقل وفد "الخضر" مباشرة من فرنسا باتجاه إفريقيا الوسطى عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وهو ما ارتاح له كثيرا الطاقم الفني الوطني الذي يخشى تعب اللاعبين وتأثير الإرهاق على مردودهم ميدانيا.