قيادة الدرك الوطني تتخذ إجراءات وترتيبات أمنية خاصة بمناسبة رأس السنة كشفت أمس قيادة الدرك الوطني عن عدة إجراءات وترتيبات أمنية ومرورية قامت باتخاذها بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة والتي تتزامن مع العطلة المدرسية، تهدف لتأمين حياة وممتلكات الأشخاص ودعم السلامة المرورية. وأوضح بيان لقيادة الدرك الوطني تسلمت النصر نسخة منه بأنه قد تم وضع "مخططات خاصة وتشكيلات أمنية مناسبة لتأمين حياة الأشخاص والممتلكات عبر كامل مناطق اختصاصها على المستوى الوطني"، مبرزا بأن قيادة الدرك "تضع في الخدمة مختلف تشكيلاتها من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية وتوفير خدمة ذات نوعية لصالح المواطنين بجميع أماكن تواجدهم وكذا على الطرقات خاصة وأن فترة العطلة المدرسية متزامنة مع احتفالات نهاية السنة حيث تعرف حركية كبيرة للمواطنين". وتتضمن الإجراءات والترتيبات التي اتخذتها قيادة الدرك حسب ذات المصدر، "الرفع من عدد الدوريات وتكثيفها عن طريق سيارات الخدمة للدرك الوطني وكذا عن طريق الدّراجين الناريين في الشوارع والطرق وأماكن تجمعات المواطنين لضمان السلامة المرورية كإجراء وقائي للحد من حوادث المرور ومنع الازدحام والاختناقات المرورية حفاظا على السيولة المرورية". كما وضعت قيادة الدرك - بالإضافة إلى مجال الوقاية المرورية - "مخططا أمنيا متكاملا مشكلا من الوحدات الإقليمية ووحدات التدخل وكذا وحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل على مستوى 48 ولاية لضمان أمن المواطنين بهدف الحفاظ على الأمن العمومي وكذا السلامة المرورية". وتمت الإشارة بذات المناسبة إلى أن هذه الوحدات ستكون "متواجدة بالميدان ليلا ونهارا عن طريق تسيير الدوريات الأمنية والمرورية بمختلف المناطق خاصة السياحية والتي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين باتجاهها وهذا بواسطة الدوريات الموجهة خصيصا لتأمين الأشخاص والممتلكات بمختلف الأماكن "، وسيتم بموجب ذلك – يضيف بيان الدرك - "تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات أمنية بمحطات نقل المسافرين ومحطات القطارات ومحطات النقل الجماعي وكذا ضمان الجاهزية في الميدان لعناصر الدرك الوطني من أجل ضمان وتوفير محيط آمن لجميع المواطنين''. ع.أسابع