إحصاء 1000 عائلة تقطن سكنات هشة معنية بالترحيل للمدينة الجديدة كشف أمس الأول والي ولاية باتنة عن تحديد تاريخ 20 مارس من السنة الجارية كآخر أجل للإعلان عن المستفيدين من حصة سكنية تقدر ب 3300 وحدة سكنية ذات صيغة اجتماعية بالقطب العمراني الجديد حملة 03 منها 1000 وحدة موجهة لأصحاب السكنات الهشة فيما باقي الحصة عبارة عن سكنات ذات طابع اجتماعي إيجاري ستوزع على مرحلتين. وأكد المتحدث في ندوة صحفية عقدها على هامش زيارة تفقد للمشاريع السكنية بالمدينةالجديدة على أن الرتوشات الأخيرة المتعلقة بأشغال التهيئة وتعبيد الطرقات ستنتهي في ظرف شهرين قبل الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية بالقطب العمراني حملة 03 مضيفا بأن كافة التدابير تم اتخذاها لإسكان العائلات بالمدينةالجديدة خصوصا ما تعلق بفتح المرافق العمومية حيث أكد في هذا الصدد على أن جميع المرافق المنجزة ستفتح أبوابها للمواطنين موازاة مع تسليم السكنات لتوفير الخدمة العمومية الجوارية ولجعل القطب الجديد يمثل مدينة فعلية لاستقرار المواطنين بها وعدم جعلها "مرقدا" على حد تعبير ذات المسؤول الذي اعتبر أن الهدف الأساسي من إنشاء المدينةالجديدة هو تخفيف الضغط عن مدينة باتنة خاصة وأن القطب العمراني الجديد حملة سيسع لحوالي 60 ألف ساكن قال الوالي بأنها يجب أن تُضمن بها شروط الاستقرار من خلال توفير المرافق الضرورية المختلفة، وركز المسؤول الأول بالولاية في حديثه للمرقيين العقاريين على ضرورة إعطاء الجانب الجمالي للمدينة قدرا كبيرا من الأهمية في اللمسات الأخيرة خاصة بالنسبة لواجهات العمارات بالممرات الكبرى وذلك لتحسين وجه المدينة وتوفير الراحة للمواطن وكذا إضفاء النوعية في إنجاز المحلات التجارية حيث كشف في هذا السياق ذات المتحدث عن رصد مبالغ مالية إضافية تزيد عن 190 مليار سنتيم خصيصا للاهتمام بالوجه الجمالي للمدينة. والي الولاية وفي رده على سؤال يتعلق بقضية ضحايا المرقي العقاري الذي استولى على أموالهم المقدر ب36 مليار سنتيم ولاذ بالفرار بعد أن أوهمهم بإنجاز السكنات، أكد بأن القضية من اختصاص العدالة وأنه لا يمكن التكفل بهم من الجانب الإداري إلا وفق ما يتماشى والقانون، وفي رده على سؤال آخر حول موعد الإعلان عن قوائم المستفيدين من صيغة السكن الترقوي المدعم، قال الوالي بأن الملفات المودعة لا تزال محل دراسة من طرف الدوائر وأن السكنات انطلقت بها الأشغال ،مشيرا لإنجاز حظيرة سكنية كبيرة على مستوى المدينةالجديدة منها ما يزيد عن 8000 سكن تساهمي و7000 سكن ترقوي مدعم. من جهته رئيس دائرة باتنة أكد بدوره بأن مصالحه أحصت كافة العائلات المعنية بالترحيل من السكنات الهشة وتعمل من جهة أخرى على إعداد وضبط قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي. ياسين عبوبو تنصيب امرأة كنائبة ببلدية باتنة لأول مرة في تاريخ البلدية تميزت عملية تنصيب الهيئة التنفيذية الجديدة للمجلس الشعبي لبلدية باتنة بداية الأسبوع الجاري تعيين الآنسة بكاي أمال عن كتلة الأفلان كنائبة بالمجلس مكلفة بالشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية وهو ما يعد أمرا استثنائيا لأول مرة في تاريخ المجلس الشعبي لبلدية باتنة منذ الاستقلال يرجع فيه منصب نائب المير للمرأة والتي تعد الوحيدة أيضا التي نالت نيابة بالمجلس الحالي، وقد تقاسمت ثلاث تشكيلات باقي النيابات ،حيث نال الأفلان رئاسة البلدية ،إضافة لتولي منصب النائب المكلف بالإدارة والمالية الذي عاد ليوسفي نوار، وتعيين أحمد جعبة عن نفس الحزب كنائب مكلف بالتسيير والعمران وهو مهندس تطبيقي في البناء سبق له أن شغل نفس المنصب على مستوى بلدية قصر بلزمة، وعين نور الدين بلومي عن حزب الأرندي كنائب مكلف بالشؤون الاقتصادية والممتلكات، فيما نالت القائمة الحرة نيابتين حيث تم تعيين مديازه علي نائب مكلف بالتنظيم والهاني محمد كنائب مكلف بالبيئة والوسائل