توقف مركب سكيكدة مبرمج واتخذنا تدابير لضمان تموين السوق بالبنزين أشرفت أمس رئيسة قسم تكرير البترول بالمديرية العامة لمجمع سوناطراك السيدة بلموفق على عملية تحويل وتركيب هيكل ضخم بمركب تكرير البترول الكائن بالمنطقة الصناعية الكبرى بسكيكدة. ويزن هذا الهيكل الذي يعد السابع والأخير 1311طنا بارتفاع35مترا. وحسب ما صرحت به هذه المسؤولة خلال ندوة صحفية أن العملية هذه تدخل في اطار مشروع اعادة تجديد وعصرنة المركب الذي تشرف عليه شركة سامسونغ الكورية وهو المشروع الذي من المقرر أن يتم استلامه في شهر مارس القادم، والذي سيمكن من رفع طاقة انتاج مصفاة البترول إلى 16.5مليون طن عوض15.5مليون طن حاليا، من جهته أوضح مدير المركب السيد برواق أن المشروع انطلقت الأشغال به في جويلية2009 وحددت آجال الانجاز ب40 شهرا وقد روعي في هذا المشروع جانب المحافظة على البيئة حيث من المنتظر أن تختفي المظاهر الملوثة على مستوى المركب والمناطق المحيطة به بالإضافة الى تعزيز الجانب الأمني، في حين وصلت تكلفة مشروع تجديده بأزيد من ملياري دولار. من جهة أخرى وفيما يخص الحريق الذي وقع على مستوى الوحدة رقم100 خلال الأيام القليلة الماضية أوضح ذات المسؤول أن الحادث لم يكن بالخطورة التي تحدث عنها الشارع ولم يكن له أية تأثيرات سلبية على عملية الانتاج مشيرا في هذا الخصوص أن أسباب الحريق تعود الى تمزق أنبوب على مستوى الفرن بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقد تم السيطرة على الحريق من طرف وحدة التدخل الاحتياطي في ظرف 30دقيقة دون تسجيل أية خسائر بشرية، مشيرا بأن العطب التقني الذي وقع بداية الأسبوع على مستوى وحدات المركب يعتبر توقف تقني مبرمج من أجل الصيانة، كما أكد بأن مصالحة بالتنسيق مع الاطارات المسؤولة بالمديرية العامة بالعاصمة قامت باتخاذ جملة من الاجراءات والتدبير لضمان تزويد السوق المحلية بالبنزين ودلك عن طريق استيراد الكمية الكافية لتغطية العجز. وفي اجابتها عن سؤال النصر بخصوص لجوء شركة "سامسونغ" إلى تركيب أجهزة ومعدات من صنع اسرائيلي بالمركب أكدت مسؤولة قسم تكرير البترول في اجابتها هذا الأمر وأشارت بأن الاجهزة التي تم ضبطها هي مجرد أدوات بسيطة وقد تم رميها في الحين فيما اتخذت الجهات المختصة الاجراءات القانونية في مثل هذه الحالات. كمال واسطة