تم نقل وحدة بوزن 1311 طنا من مكان تركيبها باتجاه وحدة طوبينغ 11 بمصفاة سكيكدة على مسافة 50 مترا كما لوحظ بعين المكان. و تندرج هذه العملية في إطار مشروع إعادة تأهيل مصفاة سكيكدة حسب ما أوضحت زبيدة بن موفق مديرة فرع التكرير بمجمع سوناطراك. وقد تم نقل هذه الوحدة بعرض 9 أمتار و علو 36 مترا معادلة لبناية من 12 طابقا خلال ساعة ونصف من الزمن. و يتعلق الأمر بآخر وحدة يتم نقلها من مجموع 7 وحدات مصنعة بحمولة تتراوح ما بين 315 و 1800 طن حيث تزن الأولى 1600 طن و تم نقلها شهر أوت المنصرم إلى وحدة طوبينغ 10. وذكرت بن موفق أن هذه العملية تهدف إلى زيادة مستوى أمن تركيبات المصفاة بالإضافة إلى قدرة معالجة البترول الخام للمرور من 15 إلى 5ر16 مليون طن في العام "و لكن أيضا ضمان تحديث نظام استلام وتوزيع الكهرباء". كما أوضحت ذات المسؤولة أن إعادة تأهيل مصفاة سكيكدة تهدف إلى الحفاظ على قدرة التكرير الحالية خلال ال30 و ال40 سنة المقبلة و أن "الهدف من إعادة التأهيل هذه هو الحصول على منتجات من نوعية أوروبية و الحصول على خط إنتاج أكثر أهمية" مما سيسمح أيضا بالشروع في مشاريع بيتروكيماوية في المصفاة". و أوضحت ذات المتحدثة أن إعادة تأهيل المعمل تم القيام به "دون توقيف تشغيل الوحدات أو خلال فترات التوقف التي تم تخفيضها إلى 90 يوما" . و من جهته أوضح إسماعيل بوسالم مدير مشروع إعادة تأهيل مصفاة سكيكدة أن المصفاة تقوم في الوقت الحالي بإنتاج 50 بالمائة من قدرتها بسبب هذا البرنامج الذي يتم تنفيذه خلال فترات التوقف السنوية من أجل الصيانة. و حسب ذات المسؤول فإن المصفاة ستتمكن من إنتاج 100 بالمائة من طاقتها خلال نهاية شهر فيفري المقبل حين استئناف وحدة طوبينغ 11 لعملها موضحا أن هذه الخطوة مماثلة لتلك التي جرت في معامل أخرى للتكرير بالخارج خلال مشاريع إعادة تأهيل. ويتضمن مشروع إعادة تأهيل و تكييف مصفاة سكيكدة التي يقوم بها المتعامل الكوري الجنوبي "سامسونغ" إنجاز وحدات جديدة ذات تكنولوجيا حديثة بالإضافة إلى تجديد و زيادة قدرات استيعاب بعض الوحدات.