البوبية تحقق الأهم في الشوط الأول ملعب أول نوفمبر طقس بارد جمهور متوسط أرضية ثقيلة تنظيم جيد تحكيم للسيد بوسعيد بمساعدة بلعربي ولعريبي. الهدفان: حداد(د27) وبن شعيرة(د36) التشكيلتان مولودية باتنة: ليتيم باشا العمري زواوي عقيني(بختاتو) بن شعيرة(لوصيف) سايح بن منصور بن حبرو حداد راقدي. المدرب: لمين زموري اتحاد البليدة: خلادي بن نصر(حميدي) مهية نعماني بن حسين(بلحمري) بودينة بلخيثر كريفالي هيريدا بن عياد مبرك(مليكة). المدرب: سليم مناد حققت مولودية باتنة فوزا مهما على حساب ضيفها اتحاد البليدة في مقابلة قتلها المحليون في الشوط الأول، وطبعها الاندفاع البدني والإثارة إلى جانب الحيطة والحذر، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف سيما من جانب الباتنيين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، وهو ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الاتحاد الذي بدا عليه الكثير من الارتباك، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة مع تشتيت الكرة، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء المباراة. وقد حمل أصحاب الأرض مشعل المبادرة مبكرا وخاضوا سلسلة من الهجمات في صورة محاولة حداد (د6)، وأخرى لبن منصور(د14)، فضلا عن الكرة الثابتة لنفس اللاعب التي كادت أن تخادع الحارس خلادي (د19). الضيوف في الشوط الأول، وباستثناء فرصة مهية (د24)، وأخرى لبن عياد(د32) لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا التمركز في منطقتهم، وتحصين مواقعهم الخلفية، غير أن هذه الخطة كلفتهم هدفا حمل توقيع حداد بخطأ من الحارس(د27). وفي الوقت الذي ظل لعب الزوار دون فعالية وتركيز صعد الباتنيون من حملاتهم، قصد تأمين النتيجة من خلال مواصلة إقلاق سكينة الحارس خلادي بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي اثمرت هدفا ثانيا عن طريق بن شعيرة عقب عمل جيد لعقيني(د36). هدف وخز شعور الزوار الذين حاولوا فك الخناق المضروب على منطقتهم، غير أنه لا بن حسين ولا بلخيثر النشط ولا حتى مهية نجحوا في اختراق دفاع المولودية. المرحلة الثانية دخلها الزوار بكثير من العزم على تدارك ما فاتهم بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، حيث رفعوا من نسق هجوماتهم إلى درجة أنه في ظرف دقيقة واحدة كادوا زيارة شباك ليتيم لو لا تسرع بن حسين و بلخيثر (د61). ومع مرور الوقت، صعد رفقاء أشبال مناد من حملاتهم في غياب التركيز واللمسة الأخيرة، تزامنا مع إقدام المحليين على غلق كل المنافذ والممرات، واللعب بالاقتصاد في الجهد رغم تسجيلهم هدفا ثالثا بواسطة بختاتو رفضه الحكم بحجة التسلل(د78)، وذلك في محاولة لامتصاص حرارة البليديين الذين رموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل دون جدوى إلى غاية نهاية المواجهة بانتصار مستحق للبوبية.