التقدير للسلاحف و البوبية عادت من بعيد ملعب 1 نوفمبر - طقس متقلب- جمهور متوسط - أرضية صالحة- تنظيم محكم- تحكيم للثلاثي: سعدي، طالبي و ياحي. الإنذارات : شواطي - راغدي( المولودية ) بن دريدي( الشباب ) الأهداف: شواطي (د21)- راقدي (د40)- بختاتو (د67) للمولودية شواطي ض.م ( د8)- صاحبي (د 25) و (د32) للشباب مولودية باتنة : دروكدال- حداد- شواطي( بن حبرو )- راقدي- العمري- بلهادي- عمراني- بن شعيرة- دريس( سايح )- عقيني- بختاتو. المدرب: زموري شباب عين فكرون : بوالصوف- صوالح- بن دريدي- قزاينية- كابري- بن حملة- صايبي-( مايدي ) شعيب- قارة- صاحبي( أوكريف )- سيفور( بورحلي). المدرب: نغيز تمكن شباب عين فكرون أمس من العودة بنقطة ثمينة من تنقله إلى باتنة و محو التعثر الأخير على أرضية ميدانهم أمام ترجي مستغانم، وكانت بداية المباراة قوية من جانب الزوار ، حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حيث سجلنا أول فرصة لأشبال المدرب نغيز بعد توغل صاحبي على الجهة اليسرى وقذفته بين أحضان الحارس دروكدال الذي لم يحسن مسكها ما تطلب تدخل الدفاع الذي أخرجها في آخر لحظة، الزوار واصلوا ضغطهم على مرمى المولودية الباتنية و في (د8) قارة بعد عمل فردي ختمه بقدفة قوية، أعادها الحارس دروكدال و بعد أخد ورد حاول المدافع شواطي إخراجها، لكنه أرسلها بالخطأ في شباك فريقه مانحا الزوار هدف التقدم، رد فعل الزوار جاء سريعا حيث لم تمر سوى دقيقتين بالضبط في (د10)عن طريق مخالفة على الجهة اليمنى نفذها بن شعيرة و بوالصوف أخرجها إلى بصعوبة إلى الركنية. أشبال المدرب زموري واصلوا ضغطهم على مرمى السلاحف قصد تعديل النتيجة، وهو ما تحقق لهم في (د21) برأسية شواطي بعد ركنية زميله بختاتو مستدركا بذلك الخطأ الذي إرتكبه من قبل ، فرحة الباتنيين بهدف التعادل لم تدم سوى أربع دقائق حيث تمكن الزوار في (د25) من مضاعفة النتيجة و بهدف طبق الأصل لهدف للباتنيين ، وعن طريق ركنية تولى تنفيذها سيفور و صاحبي يصعد فوق الجميع و يوقع الهدف الثاني، و حاول بعده أشبال زموري تنظيم صفوفهم و كثفوا من حملاتهم من أجل تعديل النتيجة و كاد المهاجم الخطير عقيني أن يحقق ذلك لولا سوء الحظ حين ارتطمت رأسيته بالقائم الأيسر للحارس بوالصوف في (د30) بعد ركنية بختاتو، و بينما كان الجميع ينتظر هدف التعديل للمحليين و بعد هجمة معاكسة منظمة للزوار قادها الخطير صاحبي في (د32) يتوغل و يوقع الهدف الثاني له في المباراة و الثالث لفريقه معمقا جراح البوبية. المحليون رموا بكل ثقلهم بعد الهدف الثالث للسلاحف، بفرضهم لضغط على مرمى الحارس بوالصوف من أجل تقليص النتيجة و كان لهم ذلك في (د40) عن طريق المدافع راقدي الذي سدد من خارج منطقة العمليات و كرته حولها المهاجم دريس إلى الشباك مقلصا النتيجة. الشوط الثاني لم يكن كسابقه حيث عرف دخولا قويا من جانب المحليين الذين أرادوا تعديل النتيجة و بنقلهم الخطر إلى مرمى الزوار، و أتيحت لهم عديد الفرص السانحة للتهديف افتقدت للتركيز، كما أن التسرع حرم أشبال زموري من تعديل النتيجة إلى غاية (د67) أين تمكن بختاتو من معادلة النتيجة، الدقائق المتبقية من المباراة لم نشاهد فيها الكثير و تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف في كل شبكة