صب أنصار المنتخب الوطني الذين حضروا مباراة الجزائروتونس، جام غضبهم على المدرب وحيد حليلوزيتش بعد نهاية المباراة، حيث رأوا أنه منح المنتخب التونسي أكثر من حجمه، و يعتبر المسؤول الأول عن الهزيمة، حيث أن النصر من خلال استطلاعها رأي عديد الأنصار هنا في جنوب إفريقيا، اتضح لنا أن الجميع متفق على أن الناخب الوطني أعطى المنتخب التونسي أكثر من حجمه و دخوله المباراة بخطة دفاعية أحد اهم أسباب الهزيمة، لاسيما و أن سلوك اللاعبين من سلوك المدرب. كما أن الخطة التي دخل بها الخضر جعلت المهاجم سليماني إسلام معزولا و وحيدا في الخط الأمامي، و التنشيط الهجومي لم يكن في المستوى كما أن الخطوط كانت متباعدة عن بعضها البعض، و هو ما اثار استياء الأنصار الذي اعتبروا أن تغييرات «الكوتش وحيد» كانت متأخرة، على الرغم أنه دافع عن نفسه خلال الندوة الصحفية و اكد أنه اعتمد على أربعة مهاجمين في الربع ساعة الأخير و هو التصريح الذي يثير الاستغراب، خاصة و ان دخول عودية كان في الدقيقة(90+1). المنتخب صائم عن التهديف منذ 350 دقيقة عكس التصريحات التي يدلي بها الناخب الوطني في الأيام الأخيرة، حينما يقارن بين منتخبه و منتخب سعدان، الذي يؤكد أن منتخبه اصبح يسجل كثيرا عكس المنتخب في السابق، لكن الأرقام عكس ذلك تماما، حيث أن الخضر لم يسجلوا منذ سبعة اشواط بالضبط، حيث يعود أخر هدف للخضر في مباراة العودة أمام المنتخب الليبي و التي فزنا بها بهدف سجل في الدقيقة العاشرة، و صمنا بعد ذلك عن التهديف في مباراة البوسنة ثم جنوب إفريقيا و مباراة أمس الأول، لذا فإن الخضر لم يسجلوا منذ سبعة أشواط. و حزن كبير خيم على معسكر المنتخب الوطني خيم حزن كبير على معسكر الخضر سهرة أمس الأول بعد عودة رفقاء سليماني إلى مركز «خوان ماريتان»، حيث أكد لنا مصدر من داخل المعسكر أن اللاعبين توجهوا مباشرة إلى غرفهم في اجواء جنائزية، تؤكد تأثر أشبال حليلوزيتش بالهزيمة القاسية التي لم يستطع تجرعها تجرعها، بالنظر إلى المعطيات التي سبقت المباراة. و كان لاعب فالنسيا الإسباني سفيان فغولي اكثر اللاعبين تأثرا، خاصة و أن هذا الأخير ذرف الدموع عقب نهاية المباراة و بكى بحرقة شديدة و هو الذي كان يطمح لتقديم «كان» في المستوى و إسعاد الجزائريين. اللاعبون الأساسيون أجروا حصة استرخائية صبيحة أمس برمج الطاقم الفني الوطني صبيحة امس للاعبين الاساسين الذين شاركوا في مباراة تونس بالضبط في حدود الساعة الحادية عشر بتوقيت جنوب إفريقيا، و هي الحصة التي جرت في ملعب موخواصي و خصصها «الكوتش وحيد لتمارين الاسترخاء» و الركض لإزالة التعب الناجم جراء المجهودات المبدولة من قبل رفقاء قديورة. و المجموعة الثانية أجرت حصة عادية في الأمسية أما المجموعة الثانية و التي ضمت اللاعبين غير الأساسين و الذين شاركوا في بضعة دقائق فقط، فقد أجرت حصة تدريبية في الامسية و كانت حصة تدريبية عادية، حيث حاول التقني البوسني تجهيز جميع لاعبيه للمباراة القادمة و التي تعتبر مصيرية بالنسبة للخضر، و قد جرت الحصة في حدود الساعة السادسة مساء بملعب موخواصي. حليلوزيتش اجتمع باللاعبين وحاول الرفع من معنوياتهم وقبل انطلاق الحصة التدريبية الصباحية اجتمع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بلاعبيه في وسط الميدان و حاول الرفع من معنوياتهم، و طالبهم بنسيان مباراة تونس، حيث اكد لهم انهم قدموا مباراة جيدة و لم يكن ينقصهم سوى تسجيل الأهداف، كما طالبهم بالتدارك و رد الاعتبار لأنفسهم في مباراة الطوغو.