خلال تدخله في حصة "فوتبال ماغازين" التي بثت أمس عبر القناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية، تحدث المدرب السابق لجمعية الشلف نور الدين سعدي عن المنتخب الوطني والرحلة التي ستقوده هذه الأمسية إلى بوركينا فاسو لمواجهة نسور مالي يوم غد. وقال سعدي بصريح العبارة إلى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش: "أنصح المدرب الوطني باللعب بمهاجم واحد وأن يشرك سوداني في قلب الهجوم مع تكثيف عدد اللاعبين في وسط الميدان، وهو ما سيسمح له بتسيير المباراة بطريقة جيدة وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظ المنتخب في التأهل للمونديال". معالم التشكيلة الأساسية اتضحت وبعض التغييرات مرتقبة لم تعد تفصلنا سوى ساعات قليلة عن موعد المباراة التي ينتظرها عشاق الخضر، وبدأت معالم التشكيلة الأساسية تتضح، وذلك من خلال وقوفنا على كل التفاصيل التي كان يقوم بها الناخب الوطني حليلوزيتش خلال الحصص التدريبية الفارطة. بوڤرة يعود للتشكيلة الأساسية وبوزيد لتعويض حشود من المنتظر أن يعتمد المدرب حليلوزيتش في المباراة المرتقبة عشية الغد أمام المنتخب المالي على عدد من اللاعبين الجدد، وحاولنا الكشف عن التشكيلة التي سيدخل بها البوسني، والتي اتضحت معالمها كثيرا خلال الحصة التدريبية الأخيرة، حيث سيشرك مبولحي في حراسة المرمى مثلما هو متوقع، وأيضا رباعي الدفاع الذي عمل معه طوال هذا الأسبوع، ويتعلق الأمر بكل من بوزيد الذي تأكد أنه سيكون مدافعا أيمن مثلما أكدناه من قبل، ومصباح على الجهة اليسرى، في حين سيكون بوڤرة ومجاني في محور الدفاع. البوسني سيعتمد على بودبوز.. فيغولي وقادير في التشكيلة فصل الطاقم الفني للخضر حسب مصادرنا في العناصر التي سيعتمد عليها في خط وسط الميدان، وذلك من خلال العمل التكتيكي الذي قام به خلال المباراة التطبيقية التي أجراها اللاعبون في الحصة التدريبية، والتي أقحم فيها كل من لحسن وڤديورة في الإسترجاع، وقادير رفقة بودبوز على الأطراف فيما سيتكفل فغولي بصناعة اللعب. سليماني أساسيا وسوداني الورقة الرابحة هذا ويواصل حليلوزيتش مفاجآته، وفاجأ حتى لاعبي المنتخب عندما واصل الاعتماد على سليماني في الخط الأمامي للمباراة التطبيقية الثالثة على التوالي، حيث أقحمه وحيدا كرأس حربة في جميع هذه المباريات، ما يوحي أن قلب هجوم شباب بلوزداد هو الذي سيلعب منذ البداية أمام مالي، إلا إذا غيّر الطاقم الفني رأيه في آخر لحظة، لكن مقربين من البوسني أكدوا ل"السلام" أنّ سليماني سيكون أساسيا. أما بخصوص سوداني وجبور ولموشية سيكونون أوراق رابحة، ما يعني أن المدرب الوطني يحضّر لإقحام جبور مكان سليماني مع مرور دقائق المباراة، وفي حال ما إذا كان المنتخب الوطني متأخرا في النتيجة سيعمد على إقحام جبور وسوداني معا للعودة في النتيجة، كما يحضّر لموشية تحسبا لأي طارئ خاصة لو تعاود الآلام ڤديورة في تلك المباراة، بدليل أن لموشية شارك مع الأساسيين في المرحلة الثانية خلال المباراة التطبيقية التي أجراها الفريق قبل سفرية واغادوغو.