7 قتلى في اصطدام حافلة بشاحنة في طريق قسنطينة – ميلة لقي ظهر أمس 7 أشخاص، بينهم امرأة، مصرعهم و جرح 3 آخرون، إثر انحراف و انقلاب حافلة تعمل على خط فرجيوة - قسنطينة - ميلة و ذلك على مستوى الطريق الوطني رقم 79 بالقرب من قرية قايدي عبد الله بقسنطينة. الحادث المروع و حسب المعلومات الأولية التي استقتها “النصر" من مكان وقوعه، سجل في حدود الساعة الثانية و النصف زوالا، عندما اصطدمت حافلة للنقل الجماعي من نوع “ كوستر طويوطا» كانت قادمة من فرجيوة و على متنها 25 راكبا، بشاحنة من نوع “سوناكوم» في إحدى المنعرجات الخطيرة على بعد نحو كلومتر من قرية قايدي عبد الله بحامة بوزيان، ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة على الحافلة بفعل تساقط الأمطار و من ثم انقلابها و سقوطها في حافة الطريق داخل ممر كبير لتصريف المياه. الحادثة خلفت مصرع سائق الشاحنة حيث انفصل رأسه عن جسده من شدة الاصطدام، كما لفظ في الحين 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و 50 سنة أنفاسهم الأخيرة في الحين و توفيت طبيبة من زغاية تدعى “ع.ن" و تبلغ من العمر 45 سنة بعد تعرضها لإصابة بليغة على مستوى الرأس، حسبما أكدته مصادر طبية من مستشفى “البير»، بينما فارق قابض الحافلة، 24 سنة، الحياة بعد حوالي ساعتين من تحويله إلى المستشفى الجامعي ابن باديس. و أكدت مصالح الحماية المدنية و مصادر طبية ل “النصر" أنه قد تم تسجيل 3 جرحى و هم شابان لا يتعدى سنهما 30 سنة و امرأة في 25 من العمر بينما تعرضت طفلة لحالة صدمة، في حين تطلب الحادث الاستعانة بعشر سيارات إسعاف و 3 شاحنات و 33 عون حماية مدنية من أجل إجلاء الجرحى و المصابين إلى مستشفيات ابن زياد و “البير» و المستشفى الجامعي و مؤسسات الصحة الجوارية. و وقفنا على شروع مصالح الحماية المدنية و الدرك الوطني في رفع الحافلة بصعوبة كبيرة بعد تجمع حشود من المواطنين الذين صدموا لهول ما حدث، حيث كانت المركبة مرمية على حافة الطريق في جهة السائق و هي ملطخة بدماء الضحايا، حيث ذكر من وجدناهم هناك أن من توفوا منهم كانوا جالسين على الأرجح في جهة السائق، و قد خلف الحادث امتداد طوابير من السيارات على طول الطريق الوطني رقم 79 بين بلدتي حامة بوزيان و ابن زياد، في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا لمعرفة أسبابه. القائمة الأولية للضحايا حسب مصالح المدنية: - عتوت محمد السعيد 38 سنة - حمزة خليل في الثلاثينات من العمر - يعيش نادية 47 سنة - دايخ رياض 32 سنة - شريط صديق في الثلاثينات من العمر - شخص مجهول الهوية عمره بين 45 و 50 سنة - حيدر عبد المالك 24 سنة و هو قابض الحافلة ياسمين بوالجدري /تصوير: ع. عمور