فصل 12 تلميذا للاشتباه في تورطهم في حرق وتخريب ثانوية التميمي علم أمس من مصادر مطلعة أن إدارة ثانوية إبراهيم بن الأغلب التميمي بالمسيلة قامت أمس بفصل 12 تلميذا يدرسون في القسم النهائي على خلفية الاشتباه في تورطهم في حادثة حرق وتخريب تجهيزات مدرسية داخل الأقسام الدراسية قبل أسبوعين. الحادثة التي كانت محل تحقيق أمني من قبل مصالح أمن الولاية وأثارت الكثير من التداعيات من أهمها توقف الأساتذة عن العمل طيلة اليومين الفارطين للمطالبة بمعاقبة التلاميذ المتورطين في الواقعة وفصلهم عن الدراسة وهوما تم أمس الإثنين.وقد حاولنا من جهتنا الاتصال بمدير التربية لمعرفة تفاصيل أكثر حول الحادثة إلا أن هاتفه لا يرد، وحسب المكلف بالإعلام على مستوى أمن الولاية فان التحقيقات لاتزال مستمرة للتعرف على مرتكبي هذا الفعل الإجرامي داخل المؤسسة التربوية من قبل بعض التلاميذ. وفي رده أوضح مدير التربية أن الحادثة تعود الى خلفية تحويل موظف يشتغل في اطار عقود ما قبل التشغيل الى مؤسسة أخرى من قبل مدير الثانوية، وكان هناك شقيق هذا الموظف رفقة خمسة من زملائه قد قاموا بحرق وتخريب تجهيزات بعض الأقسام والذين تم احالتهم على مجلس الأساتذة الذي اتخذ قرارا بإحالتهم على مجلس التأديب وهو حر في اتخاذ أي اجراء قانوني يراه مناسبا في حق هؤلاء التلاميذ كون الحادثة سابقة خطيرة. ولم أخطر لحد الآن بقرار مجلس التأديب المتخذ أمس. فارس قريشي تلاميذ وأولياؤهم يحتجون أمام مقر الولاية للمطالبة بالنقل المدرسي اصطحب أمس أولياء يقطنون بمزرعة بلقبي بالمسيلة أبناءهم المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية بمنطقة غزال للاحتجاج أمام مقر الولاية على خلفية نقص وسائل النقل المدرسي التي باتت هاجسهم منذ بداية شهر جانفي الجاري. عدد من الأولياء الذين تنقلوا رفقة أبنائهم التلاميذ قالوا أنهم اتصلوا بسلطات البلدية حول المشكل لكن الرد لم يكن في مستوى تطلعاتهم بعد أن قيل لهم أن الحافلة التابعة للخواص انتهى العقد المبرم معه بتاريخ 31 ديسمبر2012 ولم يتم تجديده ،فيما بقيت حافلة واحدة تشتغل وهي تلك التابعة للمؤسسة العمومية للنقل الحضري لكنها تبقى غير كافية لنقل قرابة 100 تلميذ في الطورين الابتدائي والمتوسط الذين يتنقلون على مسافة 6 كلم. وأضاف هؤلاء أن معاناة أبنائهم لا يمكن الصمت حيالها مطالبين السلطات الولائية بالتدخل لحل الإشكال بشكل فوري. من جهته والي المسيلة وفي حديثه أمام رؤساء البلديات الجدد أمس قال أنه من العيب استمرار مثل هذه المشاكل في وقت أن إمكانيات هائلة وضعت تحت تصرف البلديات لتوفير التدفئة والنقل المدرسي والإطعام للتلاميذ المتمدرسين ولم يكن حسبه من الضروري أن يصل الحال بالأولياء إلى التنقل رفقة أبنائهم الأبرياء إلى مكتب الوالي لطرح هكذا إشكال بسيط.