الأغنية الرياضية تدخل حفلات رأس السنة مع اقتراب الإحتفالات برأس السنة الميلادية يتسابق متعهدو الحفلات على مطربي الراي لتنظيم الحفلات وإحياء السهرات في الفنادق الفخمة كالشيراطون أو الروايال وغيرهما من قاعات الحفلات المنتشرة بالولاية. وحرصا على استقطاب أكبر عدد من العائلات، لجأ هؤلاء المتعهدون إلى التركيز مع المطربين على إختيار الأغاني الرايوية التي تليق بالقعدات العائلية. ويبدو أن الأمر أصبح سهلا هذا العام كون كل مطربي الراي والأغنية الوهرانية إختاروا الأغاني الخاصة بالمنتخب الوطني سواء المتعلقة بتأهله للمونديال أو لكأس إفريقيا. أصبحت موضة الأغاني الرياضية تطبع كل الخرجات الفنية لمطربي الراي الذين أضحوا يتسابقون لإصدار أجمل الألحان والكلمات المناسبة للموجة الجديدة. فبعد نجاح أغنية "حرامي" للشاب مراد، صدر عدة أغاني منها حتى للشاب عبدو بعنوان "جيبوها، جيبوها" إلى جانب الشاب رضا والشاب عباس وغيرهم. وهي الأغاني الريتمية بإيقاعات القرقابو التي من شأنها إلهاب ح ماس الجمهور المتوافد للقاعات المختلفة، كل حسب إمكانياته المادية. وحسب بعض منظمي الحفلات الذين التقينا بهم، فإنه من الضر وري أن تجلب العائلات في حفلات رأس السنة، والأغنية الرياضية هي الموجة التي يجب إستغلالها لذلك، على أن لا تغفل الأغاني الأخرى كالرومانسي والإجتماعي، حتى تلبي جميع الأذواق، كما أقر آخرون انه من حسن الحظ أن الأغلبية الساحة من المطربين أدوا أغاني رياضية، ومن لم يسعفه الحظ للغناء لتأهل الخضر للمونديال، فالاستوديوهات غارقة هذه الأيام في تسجيل أغاني كأس إفريقيا. فيبدو أن الرهان صعب والتنافس شديد قد يظفي حرارة على برودة الطقس ليلة رأس السنة.