أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن تأجيل الاجتماع الاستثنائي للفصل في هوية المدرب الوطني الجديد، لخلافة سامي الطرابلسي على رأس نسور قرطاج إلى الأسبوع القادم، بعد أن كان مقررا أول أمس الخميس وهذا بسبب الأحداث التي تعرفها البلاد. وفي هذا الصدد كشفت الجامعة التونسية على موقعها الرسمي إن ثلاثة مدربين محليين مرشحين لتولي الاشراف على تدريب المنتخب الوطني بعد رحيل سامي الطرابلسي الذي تعرض إلى انتقادات لاذعة عقب نكسة النسور في نهائيات كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا والخروج المبكر من الدور الأول، مضيفة أن المكتب الفيدرالي وبعد مشاورات واسعة وتبادل الاراء قرر المراهنة على الكفاءات المحلية، من خلال اعتماد ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة المنتخب التونسي والأمر يتعلق بكل من خالد بن يحيى ونبيل معلول وماهر الكنزاري. وأشارت الجامعة التونسية لكرة القدم إلى أن مكتبها التنفيذي كلف المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية بالحديث إلى المدربين السالف ذكرهم وتقديم تقرير قبل اختيار أحدهم في الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل.