مجموعة الشرق شلغوم العيد في رواق الأفضلية و صراع عن بعد بين مطارديه تضع الجولة ال18 المقررة هذا السبت الرائد هلال شلغوم العيد في رواق الأفضلية لمواصلة تسيده مجموعة الشرق، عند استضافته نجم القرارم الذي يعاني في المؤخرة، ما قد يجعل الطريق معبدة أمام ابناء الشاطو لحصد النقاط الثلاث و بالتالي إمضاء انتصارهم السادس على التوالي يسمح لهم بتعميق الفارق عن ملاحقه المباشر ترجي قالمة الذي ينتظره تنقلا صعبا إلى حمة لولو في لمواجهة الجمعية المحلية. القالميون يعون جيدا قيمة الرهان في هذه المواجهة لأن التعثر قد يفقدهم برج المراقبة، في ظل فارق النقاط القليل الذي يفصلهم عن ملاحقهم المباشر جمعية أولاد زواي صاحبة المرتبة الثالثة التي مازالت تطمح في الارتقاء إلى مركز الوصافة و تنتظر في جولة هذا السبت خدمة من حمة لولو لتحقيق هذا الطموح خاصة وأن جمعية تستضيف اتحاد الحجار الذي يوجد على مشارف دائرة المهددين. أما على مستوى مؤخرة الترتيب فإن الأمور مازالت لم تتضح بعد في ظل فارق النقاط الضئيل الذي يفصل ثلاثي المؤخرة ،رغم انتفاضته في الجولة الفارطة، و ينتظر اتحاد سطيف تنقلا صعبا إلى ملعب الدقسي لمواجهة مولودية بلدية قسنطينة وسيسعى خلاله أشبال المدرب شنيني لمواصلة انتفاضتهم من خلال العودة بنتيجة إيجابية للخروج من الدائرة الحمراء خاصة بعد الفوز المحقق في اللقاء المتأخر أمام نجم بوعقال، بينما تبقى أمور شباب الميلية معقدة في تنقلهما إلى الرباح . ع - قد برنامج المباريات هلال شلغوم العيد - نجم القرارم اتحاد الرباح - شباب الميلية شباب حمة ولولو - ترجي قلمة نجم بوعقال - تضامن سوف جيل الجسر الابيض - نجم الشريعة مولودية بلدية قسنطينة - اتحاد سطيف جمعية أولاد زواي - اتحاد الحجار. ( كل اللقاءات تلعب يوم السبت على الساعة 14.00) مجموعة وسط شرق الرائد في خطر بعاصمة البيبان تبقى الجولة ال19 مرشحة لخلط أوراق المقدمة، بالنظر لما تقترحه من مواجهات هامة ومثيرة، وتواجد الرائد في وضع حرج. قائد القافلة اتحاد واد أميزور سيحل ضيفا على ملاحقه المباشر اتحاد البرج، في حوار ميداني ساخن يعد بكثير من الندية والتشويق، ولو أن ممثل الولاية السادسة سيحمل مشعل التحدي طيلة هذه الرحلة إلى عاصمة البيبان، للعودة بنتيجة مرضية تخول لهم مواصلة عزفه المنفرد، ومد خطوة إضافية نحو تحقيق تطلعات أنصاره في ظل فارق الست نقاط عن كوكبة المطاردة، رغم إدراكهم بصعوبة المهمة وضيق هامش المناورة أمام إصرار المنافس على الإطاحة به وتقليص الهوة، وبالمرة إنعاش حظوظه في المشاركة في السباق، سيما وأنه يدرك بأن أي تعثر سيصب في رصيد الوصيف الثاني أمل بريكة، الذي تنتظره مأمورية تبدو نظريا في المتناول عند تنقله إلى تاجنانت لمواجهة حامل الفانوس الأحمر الجيل المحلي، حيث سيسعى الفرسان الحمر لجعل المباراة محطة للحفاظ على ديناميكية الفوز وتحين الفرصة لخطف كرسي الزعامة. تماما كما هو حال المقابلة المحلية بين شباب الدارالبيضاء ووداد الرويبة لعزم كل طرف على فرض منطقه، والبقاء ضمن كوكبة الواجهة الأمامية، خصوصا بالنسبة للضيوف. بينما على مستوى القاعدة الخلفية، ينتظر أن تبقى الأمور على حالها انطلاقا من عجز "التاجنانتية" وشباب عين جاسر وأمل القبة عن الانتفاضة وإحداث الإقلاع ومن ثمة الخروج من منطقة الخطر. م مداني