قادير يحقق حلمه بالمشاركة في الكلاسيكو وسيريغو يحرمه من أغلى هدف - واصل متوسط ميدان الخضر فؤاد قادير كسب ثقة مدرب أولمبيك مرسيليا إيلي بوب، حيث تحول في ظرف قياسي وتحديدا منذ قدومه إلى نادي الجنوب الفرنسي في الميركاتو الشتوي إلى قطعة أساسية فوق رقعة لعب «الأو. ام»، وقد أكد حضوره المتميز في حظيرة الأمراء سهرة أول أمس بمشاركته في كلاسيكو الكرة الفرنسية بين "البي أس جي ومرسيليا" لحساب الجولة السادسة والعشرين من الليغ 1، والتي حسمها فريق العاصمة بثنائية نظيفة. ورغم كبر الرهان وأهمية الموعد الكروي الذي حبس الأنفاس في فرنسا سهرة أول أمس، على اعتبار أن القمة كانت بست نقاط، فقد حقق قادير حلمه بالمشاركة في الكلاسيكو و سجل حضوره أساسيا لرابع مرة على التوالي بألوان مرسيليا، وقد أدى متوسط ميدان الخضر مباراة مقبولة من الناحية الفنية، سيما خلال الشوط الأول، أين لعب دون خطأ و تميز بمردود جيد من الناحية الجماعية والانضباط التكتيكي، كما أظهر انسجاما كبيرا مع لاعب الرواق الأيمن رود فاني، فتألق أكثر عند الدقيقة الثانية والثلاثين أين تلقى كرة من فاني على مشارف منطقة العمليات، فراوغ الدولي البرازيلي ماكسويل بطريقة فنية رائعة (جسر صغير بخارج القدم) ووجه صاروخية استعمل الحارس الإيطالي سيريغو كامل براعته لتحويل مسار الكرة إلى ركنية، مفوتا على فؤاد فرصة إحراز أحلى وأغلى هدف بألوان مرسيليا وفي شباك «البي أس جي». وبعد شوط أول كان خلاله قادير أحد أكثر لاعبي مرسيليا حيوية في الرواق الأيمن، أين كان مصدر خطر دائم وتميز بمحاولته الخطيرة، انخفض ريتمه خلال المرحلة الثانية، ليتم تغييره في ربع الساعة الأخير بزميله سوغو.وبعيدا عن خسارة الأولمبيك وخروجه من رواق السابق على اللقب لاتساع الفارق عن الريادة إلى ثماني نقاط، منحت المواقع والصحف علامة متوسطة لقادير ، فتحصل على 10،5 من 20 حسب موقع « لوفوسيان» و ذات العلامة منحته إياها يومية «لا بروفانس» المقربة من نادي الجنوب الفرنسي.