اضطر الطاقم الفني لمولودية باتنة بقيادة المدرب لمين زموري، إلى الفرار مع اللاعبين نحو منطقة «كاسرو» بفسديس، وذلك بعد تهديدات الأنصار الذين تنقلوا صباح أمس إلى ملعب الشاوي بأعداد غفيرة، من أجل التعبير عن غضبهم واستيائهم بعد الخسارة الأخيرة أمام الموك، وبالمرة المطالبة بتفسيرات حول أسباب ذلك التعثر. تحويل حصة الاستئناف نحو وجهة أخرى للقيام بالتدريبات، يعكس حد ة الأزمة الداخلية التي باتت تعيش على وقعها البوبية، وكذا تخوف زموري من تعرض اللاعبين إلى استفزازات ومضايقات، في ظل الغضب الجماهيري المتنامي، والتهديدات المتواصلة من قبل المشجعين لمنع الفريق من التدرب وطرد اللاعبين. من جهة أخرى ألتزمت إدارة الفريق الصمت بخصوص الهزيمة أمام الموك، حيث أكتفى رئيس مجلس الإدارة بن دعاس بالتأكيد على أن الخسارة ساهمت فيها بعض الأطراف الخارجية رفض الكشف عنها، فيما أشار المدرب زموري إلى إمكانية وجود خيانة وسط المجموعة.