وفاق سطيف يريد المركز الثالث للإستفادة من الإمتيازات عادت عناصر وفاق سطيف عشية أمس إلى أجواء التدريبات بملعب 8 ماي 45 تحت قيادة المدرب الإيطالي سوليناسن إستعدادا لمباراة الجولة السادسة من دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية التي ستجمعه بنادي تي بي مازيمبي الكونغولي يوم السبت القادم بملعب 8 ماي 45. ممثل الجزائر وبالرغم من إقصائه المر من هذه المنافسة القارية - بعد نقطة التعادل التي عاد بها مؤخرا من تونس - سيدخل مباراة مازيمبي بمعنويات منحطة، ولكن بإرادة قوية وبالتالي فإن اللاعبين سيرمون بكامل ثقلهم لتحقيق الفوز على المنافس الكونغولي ومن ثمة ضمان المرتبة الثلاثة في مجموعته، وهي المرتبة التي ستسمح الاستفادة من بعض الإمتيازات التي أقرتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومنها على سبيل الخصوص إعفائه من الدور التمهيدي لهذه المنافسة القارية التي سيشارك فها السنة القادمة (2011) رفقة بطل الموسم الفارط مولودية الجزائر، لتكون بذلك المشاركة الثالثة للوفاق بعد المشاركة الأولى في سنة (2008) ثم المشاركة الثانية في السنة الجارية (2010) وزيادة على ذلك فإن الوفاق سيستفيد من إمتيازات أخرى إلى جانب المنحة المالية المخصصة لأصحاب المراتب الثلاث، منها إستقبال المنافس في طبعة (2011) في مرحلة الإياب، وهذا خلال الدورين الثاني والثالث من هذه المنافسة. الوفاق وأنطلاقا من كل هذه الإمتيازات سيخوض مباراة السبت القادم بالجدية المطلوبة بإعتبارها مباراة تكتسي أهمية كبيرة وليست شكلية كما يعتقد البعض.الطاقم الفني وبغرض التحضير الجيد لهذه المباراة، برمج مباراة ودية عشية اليوم مع الضيف اتحاد بسكرة بملعب 8 ماي 45 بداية من الساعة الثانية زوالا، وهو نفس توقيت مباراة السبت القادم أمام مازيمبي.المباراة الودية أمام خضراء الزيبان ستكون أيضا تحضيرية لمباراة الجولة الأولى للبطولة الوطنية أمام إتحاد العاصمة بملعب بولوغين، وهي المباراة التي يسعى رفاق حاج عيسى للفوز بنقاطها من أجل ضمان أنطلاقة قوية في بطولة هذا الموسم خاصة وأن التتويج بلقبها يأتي في مقدمة الأهداف التي سطرتها إدارة سرار. طبعا إلى جانب لعب الأدوار الأساسية في كأس الجمهورية ولم لا التتويج بها للموسم الثاني على التوالي. وحسب رئيس النادي عبد الحكيم سرار فإن الهدف الرئيسي لهذا الموسم الجديد، والذي ستعطى له كل الأوليات هو التتويج بكأس راطبة الأبطال الإفريقية في طبعة (2011) والذي يراه حقا مشروعا طالما ان الفريق يضم حاليا أحسن العناصر المحلية التي تنشط في البطولة الوطنية زيادة علىالتجربة الكبيرة التي أكتسبها في المنافسات الإفريقية السابقة.