إتحاد العاصمة (0) = نادي الإسماعيلي (0) تعادل يرهن حظوظ الاتحاد في بلوغ النهائي ملعب عمر حمادي بالعاصمة، جو غائم، جمهور غفير، تحكيم تونسي للسادة: يوسف سرايري – الملوشي –رحومة. الإنذارات: أحمد خيري – سامح علي ( الإسماعيلي) فاهم بوعزة – كودري - خوالد (الاتحاد) التشكيلتان إ. العاصمة: زماموش، مفتاح، بدبودة، لعيفاوي، خوالد، العرفي، كودري، جديات(بن موسى) بوعزة، دهام (حنيفي) قاسمي. المدرب: رولان كوربيس. ن.الإسماعيلي: محمد صبحي، عبد الحميد سامي، سامح عبد الفضيل (أيمن المحمدي) محمد شريف، مهاب سعيد، أحمد عبد العزيز، أحمد خيري، عمرو السلية، محمود عبد العزيز، عمر جمال، أحمد علي(جون أنطوي). المدرب: صبري المنياوي. رهن اتحاد الجزائر حظوظه في التأهل إلى نهائي كأس الأندية العربية، بتعادله سلبا مساء أمس على أرضية ميدانه أمام الإسماعيلي المصري، في مباراة عرف الزوار كيف يسيرون أطوارها ويخرجون بأخف الأضرار، في الوقت الذي ظهر الاتحاد بعيدا عن الفورمة ، حيث عجز لاعبوه عن تهديد مرمى المنافس في جل أطوار المباراة. المرحلة الأولى لم ترق إلى مستوى التطلعات، حيث طغى على فعاليات الشوط الصراع التكتيكي بين المدربين كوربيس والمنياوي، مع تفوق واضح للإسماعيلي الذي كان أفضل انتشارا فوق الميدان، ووفق لاعبوه في غلق المنافذ والمساحات، ما جعل تشكيلة رولان كوربيس تعجز عن تهديد مرمى الحارس محمد صبحي الذي أمضى شوطا هادئا، فرغم استفادة رفقاء قاسمي من عديد المخالفات على مقربة من منطقة عمليات الإسماعيلي، إلا أن الخطورة كانت غائبة تماما من جانب العاصميين، وبالمقابل كاد عمر جمال أن يخول لفريقه العودة إلى غرف حفظ الملابس على تقدم في النتيجة، حيث كان وراء أخطر كرة للإسماعيلي في الدقيقة 39، نتيجة تواجده في وضع ممتاز داخل المنطقة و بقذفة مصوبة أرغم زماموش على استعمال كامل براعته لتحويل مسار الكرة نحو الركنية. بعد الاستراحة انتعش اللعب من الجانبين في محاولة لأخذ الأسبقية، سيما من جانب عناصر الاتحاد التي كثفت من عملها الهجومي وسعت إلى هز شباك الدراويش بداية من الدقيقة 48 أين نفذ بوعزة ركنية تجاه مفتاح الذي علت كرته العارضة، وعلى نفس المنوال نسج بدبودة بعد ثلاث دقائق، لكن الحارس صبحي ينقذ فريقه بصعوبة، وأمام تكتل لاعبي الإسماعيلي ضاعف الاتحاد من ضغطه دون تجسيد، حيث لم يحسن جديات ارتباك داخل دفاع المنافس (د62) حيث تفوق الحارس صبحي بتصدي ناجح، ليأتي رد المنافس عن طريق عمر جمال الذي لم يحسن استغلال كرة عرضية رغم تواجده في وضع جيد، ورغم لعب كوربيس ورقة البديلين حنيفي وبن موسى إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها، حيث ضيع قاسمي فرصة حقيقية للتهديف (د80) بعد تمريرة ميليمترية من بن موسى، ودقيقتان بعد ذلك نفس اللاعب يخطئ المرمى بعد أن جانبت رأسيته كرته القائم، لكن أخطر لقطة في اللقاء كانت من نصيب عصام علي الذي انفرد بالحارس زماموش بعد انطلاقه من وسط الميدان ، ولولا شجاعة وبراعة زماموش لتعقدت أمور الاتحاد الذي رمى بكل ثقله في الخمس دقائق الأخيرة دون جدوى ، حيث تألق الحارس صبري في التصدي لرأسية حنيفي (د85) وغض الحكم النظر عن ضربة جزاء بعد لمس كرة بن موسى يد المدافع خيري،وتردد مفتاح في تجسيد كرة هدف (د90+2) رغم تواجده على مقربة من المرمى. لينتهي اللقاء على تعادل يفرض على الاتحاد تفادي الخسارة في مصر لبلوغ النهائي.