دخل لاعبو شباب راس الواد في إضراب مفتوح، وذلك على خلفية تماطل الإدارة حسب البعض منهم، في صرف مستحقاتهم المالية العالقة. لاعبو "الروك" قاطعوا تدريبات مطلع الأسبوع الجاري بعد أن سئموا الوعود. وقد جعلت هذه الحركة الاحتجاجية الإدارة تدخل في سباق ضد الساعة، لإعادة الاستقرار وامتصاص غضب اللاعبين المتنامي في المدة الأخيرة، ولو أن غياب السيولة المالية قد يؤزم الوضع أكثر، رغم المرتبة المشرفة التي يحتلها الفريق في سلم الترتيب. كما أحدث هذا الإضراب حالة طوارئ في بيت الروك، وذلك في غياب حلول مناسبة لفك الأزمة المالية، في وقت ربط اللاعبون عودتهم إلى أجواء التدريبات بتسوية مستحقاتهم المالية، مهددين بعدم المشاركة في المباراة المتأخرة المقررة هذا الجمعة أمام شباب عين جاسر، برسم بطولة ما بين الجهات (مجموعة وسط- شرق).