ملاك يغلقون سد بوسيابة وسكان أولاد عنان يحتجون على الماء والطريق حاول أمس سكان قرية أولاد عنان غلق بلدية الميلية ولاية جيجل للمطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب واستئناف أشغال تعبيد الطريق بعدأن توقفت لعدة أسابيع. و يطالب السكان بالإسراع في تزويدهم بمياه الشرب التي غابت عن حنفياتهم لفترة طويلة، الأمر الذي دفعهم إلى البحث عنها في الينابيع الطبيعية أو شرائها من عند باعة الصهاريج الى جانب الوضعية السيئة للطريق الذي يربط قريتهم بمدينة الميلية الذي صار غير صالح للاستعمال لوجود بالوعات و أحفار امتلأت بمياه الأمطار. المحتجون تم استقبال ممثلين عنهم من طرف رئيس بلدية الميلية الذي التزم بإصلاح المضخة المعطلة بداية من الأسبوع الجاري بعد ان تم إسناد العملية لمقاول لإصلاح التجهيزات الخاصة بالبئر الموجودة بمنطقة الزعامش مقابل التزام السكان بتركيب العدادات في منازلهم لتفادي تبذير ضياع مياه الشرب. أما بخصوص الطريق فقد تقرر استدعاء المقاول الذي عهدا اليه إصلاحه وتعبيده انطلاقا من مدينة الميلية مرورا بقريتي الطهر ولبعادش وصولا الى قرية أولاد عنان، وذلك من أجل إجباره على استئناف الأشغال قبل اللجوء لاتخاذ اجراءات صارمة في حالة الاخلال بالفترة الزمنية الممنوحة للمقاول.وفي سياق متصل قام أمس ملاكو الأراضي التي أنجز لسد بوسيابة فوقها يغلق السد للمطالبة بالتعويضات القانونية للأراضي التي انتزعت منهم ضمن المنفعة العامة حيث يرى المحتجون أن الأسعار التي اعتمدها الوكالة الوطنية للسدود زهيدة، بالنظر لسعر العقار وبالتالي يجب إعادة النظر فيها بالنسبة للذين تم تعويضهم في حين يطالب البعض بالتعويضات التي لم يتحصلوا عليها بعد رغم إقامتهم فوق الأراضي التي خصصت لانجاز السد منذ عشرات الأعوام. ع.قليل