الشناوة ينهون حلم السنافر بثلاثية بعثة النصر: بورصاص.ر - مروان.ب ملعب 5جويلية – طقس ربيعي – جمهور قياسي – تنظيم جيد- تحكيم للثلاثي حيمودي - دولاش و بوحسون. الإنذارت: بوشريط – قريش – بولحية – ناتاش بوقاش -غازي( المولودية ) الطرد: بولحية ( الشباب ) الأهداف: بوقاش ( د41)- غازي (45+1) جاليت .ض .ج ( 90+1) مولودية الجزائر : شاوشي- حشود- بابوش- أكساس- بشيري- مترف-غازي- قاسم مهدي( مومن )- بوقاش- ياشير- - عطفان) جاليت. المدرب: جمال مناد. شباب قسنطينة : ناتاش- بولحية- طافر- ( بلخضر) جيلالي- قريش- بوشريط- جيل- علاق( بولمدايس) - نايت يحيى، حيماني( بهلول) - طيايبة. المدرب: روجي لومير. تأهلت أمس مولودية الجزائر إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجزائر بعد فوزها العريض على شباب قسنطينة ، في لقاء كانت فيه فرص التهديف قليلة ،غير أن عناصر المولودية عرفت كيف تستغل الفرص التي اتيحت لها و الأخطاء التي ارتكبها مدافعو الشباب. الشوط الأول عرف دخول الفريقين في أجواء المباراة دون مقدمات أمام الضغط الجماهيري الكبير، حيث كان أشبال المدرب مناد المبادرين بالهجوم ، غير أن التموقع الجيد لعناصر الشباب و اعتمادهم على ثلاثة مسترجعين حال دون اقتراب بوقاش و رفاقه من منطقة عمليات الحارس ناتاش، بينما اعتمدت تشكيلة السنافر على الكرات القصيرة و التحرك السريع لكل من نايت يحيى و حيماني و طيايبة ، على مستوى الهجوم، حيث أتيحت لحيماني فرصة ( د8) بعد مخالفة نايت يحيى غير أنها ضاعت، بينما رد عليها غازي بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات غير انها خرجت بعيدة عن إطار مرمى الحارس ناتاش. لاعبو الشباب الذين كانوا أكثر تحكما في الكرة ، من خلال إنتشارهم الجيد وفي الوقت الذي وجدوا فيه معالهم و فرضوا نسق لعبهم، تفاجأوا بتلقيهم لهدف ضد مجرى اللعب عن طريق بوقاش( د41) الذي أحسن استغلال فتحة حشود الأخير الذي إستغل بدوره تردد المدافع طافر. هدف بقدر ما حرر التشكيلة العاصمية و ألهب انصارها في المدرجات، كان وقعه كبيرا على نفسية رفقاء نايت يحيى الذين تلقوا هدفا ثانيا بعد ثلاث دقائق ، إثر خطأ آخر من الدفاع، وهذه المرة من بوشريط الذي عوض أن يخرج الكرة، دفعته ثقته الزائدة لرد الكرة في عمق دفاعه التي وجدت ياشير في استقبالها مما أحدث ارتباكا كبيرا أمام مرمى ناتاش ، قبل أن يتمكن غازي من إضافة الهدف الثاني( 45+1) هو ما اثار حفيظة السنافر الذين لم يتوانوا في انتقاد خيارات المدرب لومير. الشوط الثاني سار على نسق بطيء ، رغم محاولات أصحاب الزي الأخضر و الأسود العودة في النتيجة، غير أن ذلك لم يتحقق في ظل التنظيم الدفاعي الجيد لعناصر المولودية التي عرفت كيف تسيير النتيجة ، وكما أن المصائب لا تأتي فرادى تعرض بولحية للطرد بعد تلقيه الإنذار الثاني، ورغم التغييرات التي ادخلها روجي لومير على تشكيلته ،غير أن ذلك لم يجد نفعا، بينما إستغل أصحاب الضيافة إندفاع لاعبي الشباب نحو الهجوم وهو ما ترك مساحات شاسعة استغلها جاليت و إنفرد بالحارس ناتاش الذي ارتكب عليه خطأ كلفة ضربة جزاء لم يجد جاليت عناء في ترجمتها إلى هدف، لينتهي اللقاء بفوز مولودية الجزائر بينما خرج انصار الشباب يجرون مرة أخرى أذيال الخيبة . قالوا فريد زميتي ( مساعد مدرب مولودية الجزائر) تأهلنا مستحق حققنا فوزنا بالأداء و النتيجة و ليس من السهل دك شباك السنافر بثلاثية ، راضون عن اداء اللاعبين و الفوز يحفزنا لمواصلة المغامرة و يزيد من طموحنا في التتويج بالكأس ،و لاتهمنا هوية منافسنا القادم الذي سنستقبله على أرضية ملعبنا . جاليت ( مهاجم مولودية الجزائر ) نهدي التأهل إلى أنصارنا هذا التأهل نهديه لأنصارنا و نتمنى أن نلعب كل مبارياتنا في مثل هذه الأجواء. كنا الأحسن في جميع النواحي ، حضرنا بشكل جيد لهذه المباراة الهدف الذي سجلته سيحررني أكثر و أملنا كبير في التتويج بهذه الكأس هذا الموسم . محمد بوالحبيب نعتذر للأنصار النتيجة ثقيلة و مؤثرة المهم أن المباراة جرت في روح رياضية ، و نعتذر لأنصارنا ، هذه هي كرة القدم أنصارنا كانوا رياضيين وقدموا صورة إيجابية عن المناصر القسنطيني ، المهم أن نواصل العمل و لانفشل لأن القادم أحسن ، صحيح أن النتيجة ثقيلة ومؤثرة من الناحية المعنوية، لكن ذلك لن يمنعنا من مواصلة العمل . قائد السنافر عدلان قريش لم نكن في يومنا والحظ خاننا "لا أجد العبارات التي نواسي بها أنفسنا و أنصارنا. كنا نرغب في الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي لإسعاد كل الجماهير الغفيرة التي تنقلت منذ يومين إلى الجزائر العاصمة، لككنا لم نكن في يومنا، كما كنا نعتقد بأنه وفي حالة مرور 20 دقيقة الأولى بسلام ، لكان بإمكاننا العودة بتأشيرة التأهل، وبالإضافة إلى كل هذا فإن الحظ خاننا في التسجيل، خاصة فيما يخص فرص حيماني، التي يمكن القول بأنها كانت المنعرج الحقيقي للقاء. ياسين بزاز حزين من أجل الأنصار حالة حزن تخيم على المجموعة بعد هذا الإقصاء، هذه الهزيمة لا يجب أن تغطي عن المجهودات التي بذلناها طوال الموسم ن سنتفرغ للبطولة وسنحاول التدارك، نعتذر لأنصارنا و سيما و أن هذه الاعداد الغفيرة ستعود إلى قسنطينة حزينة . أصداء 20 ألف سنفور منذ الرابعة صباحا أمام أبواب 5 جويلية تدفق أنصار النادي الرياضي القسنطيني بقوة على الجزائر العاصمة، مؤكدين مرة أخرى تعلقهم بفريقهم، حيث أصر أكثر من 20 الف مناصر على التواجد إلى جانب رفقاء قريش في مباراة أمس أمام المولودية بالنظر إلى أهميتها، حيث اعتبرها الجميع مباراة الموسم. وما أثار دهشة رجال الأمن بالعاصمة، هو أن السنافر كانوا منذ الرابعة صباحا متواجدين بحظيرة السيارات التابعة لمركب 5 جويلية. تنقلوا بشعار كل الطرق و الوسائل تؤدي إلى العاصمة فاق زحف السنافر على العاصمة كل التوقعات. فعلى الرغم من تمسك إدارة الملعب بمنح 10 آلاف تذكرة فقط لأنصار الشباب، إلا أنهم لم يولوا الأمر أهمية كبيرة ،وأصروا على التدفق نحو العاصمة بأعداد خيالية، وقد رفعوا شعار "كل الطرق والوسائل تؤدي إلى العاصمة"، وهو ما لمسناه حقا صبيحة أمس، حيث سجل السنافر حضورهم بالعاصمة عبر سيارات الأجرة والحافلات والقطار و الطائرة. الطريق السيار تلوّن بالأخضر والأسود تزين الطريق السيار شرق-غرب صبيحة أمس بالألوان السنافر الخضراء والسوداء، خاصة وأن الأنصار غادروا قسنطينة تقريبا في نفس التوقيت، ما جعلهم يصنعون أجواء فريدة من نوعها، والجميع كان متفائلا بالعودة بتأشيرة التأهل من ملعب 5 جويلية، مؤكدين مرة أخرى أنهم أبطال التنقلات دون منازع، وهذا بالنظر للعدد الهائل الذي تنقل إلى العاصمة، والذي وصفه رجال الأمن بالظاهرة. حولوا ليل العاصمة إلى نهار واللون الأخضر في كل مكان حول السنافر أمس الأول ليل العاصمة إلى نهار، حيث جابوا كل الشوارع الرئيسية وهم يحملون لافتات باللونين الأخضر والأسود، وهوما لفت انتباه الجميع، الأمر الذي جعل أنصار اتحاد الحراش واتحاد العاصمة وكذا النصرية ينضمون إليهم، مؤكدين لهم بأنهم سيكونون بقوة معهم في هذا اللقاء، من أجل مساعدتهم على تحقيق التأهل على حساب الفريق الغريم مولودية الجزائر. الشناوة استيقظوا على وقع "مرحبا بكم عندنا في 5 جويلية" استيقظ أنصار مولودية الجزائر على وقع ترديد السنافر لعبارات "مرحبا بكم عندنا في 5 جويلية"، في إشارة إلى العدد الكبير الذي غزا العاصمة لمشاهدة المباراة، وهو الأمر الذي أثار انتباه الشناوة الذين كانوا يتدفقون على استحياء في الساعات الأولى من صبيحة المواجهة، حيث حاول السنافر التأكيد منذ الصباح الباكر بأنهم سيكونون بقوة بالمدرجات، لمنح الدعم اللازم لتشكيلتهم. رجال الشرطة اندهشوا ووصفوا السنافر بمجانين التنقلات أثار "هجوم" السنافر الكبير على ساحة ملعب 5 جويلية منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس استغراب ودهشة رجال الشرطة، حيث لم يكن ينتظر أحد منهم وصول أعداد السنافر إلى قرابة 25 ألف مناصر، وهو الأمر الذي جعلهم يرددون هذه الجملة: "ماذا حدث الموج الأخضر يجتاح العاصمة؟، والله لقد تأكدنا اليوم بأن السنافر هم مجانين التنقلات بحق، ماذا سنفعل اليوم؟، نتمنى أن نتمكن من مساعدتهم جميعا على الدخول وفي ظروف جيدة، لأنه لا يمكن أن يترك هذا العدد خارج الملعب". السنافر تحدوا الحرارة وصنعوا الفرجة منذ العاشرة صباحا وقف الأنصار في طوابير طويلة إلى غاية الساعة العاشرة، موعد فتح الأبواب و السماح لهم بالدخول إلى المدرجات، حيث تحدى السنافر حرارة الطقس و صنعوا الفرجة طيلة فترة تواجدهم في مدرجات ملعب 5 جويلية. مناصر شينوي يلقى حتفه بعد سقوطه من أحد أعمدة الأضواء الكاشفة لقي أحد مناصري فريق مولودية الجزائر حتفه داخل ملعب 5 جويلية، وذلك إثر سقوطه من علو شاهق، من أحد الأعمدة الكهربائية الخاصة بالأضواء الكاشفة، والذي تسلقه بنية تعليق راية فريقه المولودية، وأمام تصفيقات آلاف الأنصار فقد المناصر تركيزه وبالتالي توازنه، ليتهاوى من علو شاهق ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان، قبل أن ينقل من قبل رجال الحماية المدنية إلى المستشفى. للإشارة فإن الضحية مناصر لفريق مولودية الجزائر، يبلغ من العمر 21 سنة ويقطن بمدينة بوسماعيل الساحلية. هاذا الحادث المأساوي الذي سجل قبل انطلاق اللقاء، أضفى على ملعب 5 جويلية أجواء حزينة، خاصة وأن قبل هذا الحادث كان أنصار السنافر قد رفعوا لافتة عملاقة، تذكر بالحادثة المأساوية التي عرفتها قسنطينة مؤخرا، والمتمثلة في جريمة قتل الطفلين ابراهيم وهارون، والتي كتب عليها " الله يرحم ابراهيم وهارون". بزاز و شاوشي قادا الحرب النفسية عمد الطاقمين الفنيين لمولودية العاصمة وشباب قسنطينة، إلى اللجوء إلى الحرب النفسية قبل انطلاق المباراة، في محاولة للنيل من معنويات المنافس، وذلك من خلال تحميس الأنصار ودفعهم لمساندة فريقهم والتأثير على المنافس. فبالنسبة لشباب قسنطينة ومدربه روجي لومير، فقد فضل أن يشارك المهاجم الدولي والقائد ياسين بزاز في عملية الإحماء، على الرغم من أنه لم يكن ضمن التعداد الأساسي، فيما راهن مدرب الشناوة جمال مناد على شعبية الحارس شاوشي، وقد نجح في رهانه، بدليل اهتزاز المدرجات على وقع الهتافات والتصفيقات، بمجرد دخوله أرضية الميدان، علما وأن المدرجات كانت قد امتلأت عن آخرها في حدود الساعة (14,30). وعلى ذكر الحارس الدولي السابق فوزي شاوشي، تجدر الإشارة إلى حضور الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لهذه القمة المميزة، والذي طالبه "الشناوة" بضرورة توجيه الدعوة له من جديد، وعودته إلى حراسة عرين الخضر. حدث ليلة المواجهة حليلوزيتش يزور لومير ويخطفان الأضواء وسط السنافر يبدو أن العلاقة التي تجمع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ومدرب النادي الرياضي القسنطيني روجي لومير جد مميزة، بدليل أن البوسني كلف نفسه أول أمس عناء التنقل إلى فندق الشيراطون، من أجل ملاقاته والحديث إليه عن بعض الأمور التي تخص تجربتهما في الجزائر. المدربان التقيا في جلسة حميمية دامت قرابة ساعة من الزمن، وهذا بحضور كامل الطاقم الفني للتقني البوسني، ويتعلق الأمر بمساعده الأول نور الدين قريشي وكذا المحضر البدني سيريل موان، بالإضافة إلى كل من المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي، وكذا الإعلامي حفيظ دراجي. هذا وقد علمت النصر من مصادر مطلعة بأن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، كان قد اتصل زوال يوم الخميس بمدرب النادي الرياضي القسنطيني روجي لومير، وهذا بعد أن علم بوجوده رفقه فريقه بالعاصمة للتحضير لمباراة الكأس أمام المولودية. وبعد الاستفسار عن مكان إقامة السنافر، خص مدرب الخضر زميله لومير بزيارة خاصة، حيث عبر له عن اشتياقه لرؤيته، كونه لم يلتقه منذ فترة طويلة، مؤكدا بذلك أن العلاقة التي تربطهما لا تتوقف عند حدود تبادل الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية فحسب. وبمجرد أن أخبر لومير صديقه حليلوزيتش بتواجده بفندق الشيراطون، حتى طلب الناخب الوطني من طاقمه الفني تجهيز نفسه من أجل التنقل لملاقاة مدرب السنافر، خصوصا وأنه كان يرغب منذ فترة في الجلوس معه، وهذا قبل مغادرة أرض الوطن باتجاه فرنسا من أجل الشروع في التحضير لمباراتي جوان القادمتين أمام كل من البنين ورواندا. الجلسة دامت قرابة الساعة للإشارة فقد التحق حليلوزيتش وأعضاء طاقمه إلى فندق الشيراطون عند حدود الساعة السابعة من مساء أمس الأول (19,00)، حيث استقبله مدرب السنافر بالأحضان، قبل أن يجلسا إلى طاولة مستديرة والشروع في الحديث عن وضعية كل منهما مع شباب قسنطينة والمنتخب الوطني، وقد دامت هذه الجلسة التي كانت حميمية جدا قرابة الساعة من الزمن، وقد تبادل خلالها الرجلان أطراف الحديث، فيما بدا الارتياح على محيّا الناخب الوطني، خصوصا بعد تمكن الخضر من حسم مباراة البنين لصالحهم وضمان ثلاث نقاط وضعتهم في ريادة ترتيب المجموعة الثامنة رفقة منتخب مالي. براتشي التحق بالمجموعة ولومير هنأ حليلوزيتش هذا وقد فاجأ المدرب الأسبق لمولودية الجزائر وشباب قسنطينة الفرنسي فرانسوا براتشي الجميع، حيث سجل هو الآخر حضوره بفندق الشيراطون، ليلتحق مباشرة بطاولة زميليه روجي لومير ووحيد حليلوزيتش، ما جعل الجلسة فرنسية خالصة، على اعتبار أن الثلاثي يحوز الجنسية الفرنسية، وسبق له وأن أشرف على العديد من النوادي الفرنسية. وقد تطرق الثلاثي إلى العديد من مواضيع الساعة، ولعل أهمها أوضاع المنتخب الوطني الوطني الذي تمكن من العودة إلى ريادة ترتيب المجموعة التصفوية الثامنة لتصفيات مونديال البرازيل، بعد الفوز على البنين سهرة الثلاثاء الفارط. وكما سبقت الإشارة إليه فإن روجي لومير ووحيد حليلوزيتش، قد تحدثا في العديد من النقاط، أهمها تلك المتعلقة بالمنتخب الوطني، حيث استغل مدرب السنافر الفرصة وهنأه على الانتصار الأخير المحقق على حساب البنين، حيث أشاد مدرب النادي الرياضي القسنطيني كثيرا بالطريقة التي عاد بفضلها رفاق تايدر في المباراة، مرجعا الفضل للتحضير البسيكولوجي الجيد للتقني البوسني قبيل المواجهة. وفي ذات السياق أشار لومير إلى نقطة مهمة تخص المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بسياسة التشبيب التي ينتهجها زميله حليلوزيتش منذ التحاقه بالعارضة الفنية للخضر، إذ لم يتوان في إبداء إعجابه الكبير بطريقة عمل الناخب الوطني، مؤكدا موافقته ومساندته لتلك السياسة، قبل أن يشير إلى أن نتائجها ستظهر إن آجالا آم عاجلا، خصوصا في ظل تواجد عدة عناصر مميزة في الفريق الوطني، على غرار تايدر و فغولي وبراهيمي، والذين لا يتجاوز معدل أعمارهم 22 سنة. حليلوزيتش تمنى له حظا موفقا والأنصار استغلوا الفرصة لأخذ صور للذكرى وتجدر الإشارة إلى تطرق حليلوزيتش إلى تجربة لومير في الجزائر، حيث أكد له بأنه يتابع أخبار فريق السنافر باستمرار، وأنه منبهر للنتائج التي حققها هذا الفريق لحد الآن، بدليل أنه ينافس بقوة على المراتب الأولى في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بالإضافة إلى بلوغه أدوارا متقدمة في منافسة الكأس، كل هذا قبل أن يتمنى له حظا موفقا في هذه المنافسة. من جهتهم تفطن أنصار السنافر بوجود مدربهم لومير رفقة حليلوزيتش ببهو الفندق، وهو الأمر الذي جعلهم يقتربون منهما، حيث التفوا بهما في ظرف وجيز، صانعين أجواء مميزة، حيث التقطوا معهما العديد من الصور التذكارية، ما جعل الناخب الوطني يردد على مسامعهم بأنه يتمنى أن تسير المباراة مع مولودية الجزائر في ظروف جيدة ويتمتعون بمواجهة قوية على جميع الأصعدة. السنافر طالبوا حليلوزيتش بالتأهل للمونديال ولومير ببلوغ النهائي استغل السنافر فرصة اقترابهم من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لالتقاط صور للذكرى ، ليطالبوه بالمناسبة بضرورة قيادة الخضر لتحقيق نتائج إيجابية في الخرجتين المقبلتين إلى البنين ورواندا، وهذا حتى يعززوا حظوظهم في افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور الأخير المؤهل لمونديال البرازيل 2014، فيما طالبوا بالمقابل من مدربهم روجي لومير، وضع الخطة المناسبة في مباراة 5 جويلية، حتى يتسنى لشباب قسنطينة العودة بورقة التأهل من العاصمة، كل هذا بعد أن أكدوا له بأنهم يأملون أن ينجح في قيادة السنافر إلى تحقيق تأهل تاريخي وبلوغ الدور النهائي لأول مرة في التاريخ، بالإضافة إلى طموحهم في رؤية السيد الكأس بمدينة الجسور المعلقة هذا العام. هوس السنافر بفريقهم أثار دهشته حفيظ دراجي يشيد بأنصار الشباب ويحلم برؤيتهم في النهائي صنع تواجد الإعلامي الشهير حفيظ دراجي بفندق الشيراطون الحدث سهرة أمس الأول، حيث التف به عدد معتبر من السنافر، وعبروا له عن إعجابهم بتصريحاته الأخيرة التي أكد من خلالها بأن السنافر هم الأحسن في الجزائر دون منازع. وقد طلب السنافر من حفيظ دراجي التقاط صور للذكرى معه، وهو الطلب الذي وافق عليه المعلق ، خاصة بعدما تأكد أن الأمر يتعلق بأنصار الشباب الذين أثنى عليهم كثيرا، وأكد في عدة مناسبات أنهم الأحسن، حيث أصبح من المعجبين جدا بهم، وبما يفعلونه سواء بمدرجات حملاوي أو حتى خارجه، مشيرا إلى أن صدى السنافر وصل إلى قطر. دراجي وخلال دردشة خفيفة جمعتنا به، أكد بأنه تفاجأ لشعبيته وسط السنافر، على الرغم من أنه يكن لهم معزة ومحبة خاصة، وأن تصريحاته الأخيرة لاحدى القنوات التلفزيونية تؤكد ذلك، لكن كيفية استقبال السنافر له والتفافهم به أكدت القيمة الكبيرة التي يحظى بها وسط السنافر. و خلال تواجدنا بالقرب من الإعلامي حفيظ دراجي لحظة التقائه بالسنافر، حيث تحدث معهم مطولا، أكد بأن الشباب قد تحسن كثيرا خلال السنتين الأخيرتين، وخير دليل على ذلك- كما قال- استقدامه لمدرب عالمي بحجم روجي لومير، كما أن تواجده ضمن المراتب الخمس الأولى، يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني وإدارة الفريق: "بكل صراحة منذ مدة وأنا أحلم بمشاهدة السنافر في نهائي منافسة كأس الجمهورية".