انتظر حارس الخضر رايس وهاب مبولحي لقاء سهرة أول أمس أمام نادي أوكسير، و الذي شارك في كامل أطواره، ليحافظ لأول مرة على عذرية شباكه منذ قدومه إلى "غازليك أجاكسيو" خلال الميركاتو الشتوي الفارط . وكان نادي غازليك أجاكسيو قد تعادل بدون أهداف فوق ميدانه أمام أوكسير، في افتتاح الجولة 31 لدوري الدرجة الثانية الفرنسي، وهي النتيجة التي جعلته يحافظ على مركزه الأخير في الترتيب العام برصيد 22 نقطة، ويرهن أكثر من أي وقت مضى حظوظه في البقاء، وهذا بعد أن بلغ الفارق بينه وبين أول ناد غير مهدد كليرمون فوت 11 نقطة، قبل 7 جولات من نهاية الموسم. مبولحي ومنذ أول لقاء له مع غازليك أجاكسيو، يوم الفاتح فيفري الفارط أمام لانس، وقبل لقاء أوكسير الأخير، كان قد تلقى 14 هدفا في 8 لقاءات، والأسوأ من كل هذا أن نادي غازليك أجاكسيو خسر 8 لقاءات، كاملة من بينها 4 داخل الديار، وحقق تعادلا واحدا. هذا وتمكن مبولحي من الحفاظ على عذرية شباكه لأول مرة منذ التحاقه بالفريق الفرنسي، ما قد يرفع من معنوياته، خصوصا وأن بعض المصادر المقربة منه، أكدت في وقت سابق بأنه قد ندم لخوض هذه التجربة مع غازليك، سيما وأنه فريق يتواجد في أسفل ترتيب الرابطة الثانية الفرنسية ومهدد بالسقوط، الأمر الذي من شأنه كذلك أن يريح الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي كان ولا يزال يصر على مبولحي كحارس أول، رغم تراجع مستواه بشكل كبير.