رُحلت صباح أمس 82 عائلة تقطن قرية «عيفور» الواقعة بالقرب من طريق مطار محمد بوضياف بقسنطينة، باتجاه المدينةالجديدة علي منجلي، في عملية عرفت مطالبة عدد من الشباب المتزوج حديثا بالاستفادة. الترحيل بدأ منذ الساعات الأولى للصباح و تم في ظروف تميزت بالهدوء و إن سجل حضور مكثف لعربات و عناصر الدرك الوطني تحسبا لحدوث أية انزلاقات، حيث أبدى السكان في حديثهم للنصر ارتياحهم للاستفادة من سكنات جديدة بالوحدة الجوارية رقم 19 بعلي منجلي و توديع معاناة دامت لعدة سنوات، في وقت أصرت نحو 6 عائلات على رفض الترحيل و قالت أنها تعودت على العيش في القرية، بينما طالب نحو 12 شابا متزوج حديثا بالحصول عل شقق منفردة، ليتم استقبالهم من قبل مدير مكتب “سو" الذي أكد للنصر تسوية وضعياتهم بمنحهم قرارات استفادة، كما احتج عدد ممن لم يستفيدوا من العملية على هدم سكنات ملاصقة بهم لكي لا تتضرر المنازل التي يقطنونها. و قد استعين خلال الترحيل برافعات استعملت لهدم المنازل مباشرة بعد إخلائها من الأغراض و ذلك تجنبا لاحتلالها من قبل الدخلاء، علما أنه كان من المفترض أن تتم العملية أول أمس، غير أن زيارة وزيري الصناعة و الشؤون الدينية لقسنطينة جعلت السلطات تقرر تأجيلها إلى نهار يوم أمس. و من المنتظر أن يتم إعادة إسكان نحو مائة عائلة تقطن محجرة الكسندرا في الأيام القادمة باتجاه الوحدة الجوارية 19 أيضا.