موظفون وراء عمليات تخريب عمدي بالمؤسسات الإستشفائية كشف مدير الصحة وإصلاح المستشفيات بولاية خنشلة خلال تقديمه لتقرير شامل حول قطاعه أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذي انعقدت أول دورة له يومي الأربعاء والخميس لدراسة ملفي السكن والصحة عن أمور خطيرة تحدث بالعديد من المستشفيات من قبل موظفين ونقابيين وشبه طبيين هدفهم الوحيد خلق البلبلة وللاستقرار بالقطاع وبمؤسساتهم الصحية. ومن أمثال هذه التجاوزات كما ذكر إقدام بعض من العمال بمستشفى مدينة خنشلة على تخريب البئر الارتوازي الذي يمون المستشفى بالماء الصالح للشرب ، حيث قام بعض الموظفين برمي حجرة من الحجم الكبير داخل البئر مما سبب عطبا في المضخة وتوقفها عن العمل . و أشارأيضا إلى قيام البعض الآخر بتخريب الأجهزة وتعطيلها من أجل الراحة والتوقف عن تقديم الخدمات للمواطن وغيرها من التجاوزات الخطيرة التي يقدم عليها العمال وحتى النقابيون من أجل تصفية حسابات مع الإدارة ولكن على حساب أموال الدولة وصحة المواطن . والي الولاية وخلال تدخله أمام أعضاء المجلس وجه تعليمات صارمة لمدير الصحة من أجل اتخاذ الاجراءات الردعية ضد كل من تخول له نفسه العبث بممتلكات الدولة والضرب بيد من حديد كل من يثبت تورطه في ذلك ،حتى وإن اقتضى الأمر تحويلهم إلى خارج الولاية أو إلى المؤسسات الاستشفائية عبر البلديات ،وذكر على وجه الخصوص مستخدمي مستشفى علي بوسحابة الذي يبقى إحدى أهم بؤر المشاكل والصراعات التي أثرت سلبا على الصحة بصفة عامة.