وزارة التجارة اقترحت على الخبازين فرينة أكثر دعما و لا تصلح لإنتاج الحلويات كشف أحمد بولنوار الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار و الحرفيين أمس بعنابة، أن وزارة التجارة اقترحت على الخبازين إنتاج مادة فرينة تكون خاصة بالخبز فقط ، و لا تصلح لإنتاج الحلويات والمرطبات مع زيادة دعم سعر هذه المادة الأساسية التي تدخل في صناعة الخبز. كما أوضح بان الاتحاد سينظم اليوم لقاء بالعاصمة مع اللجنة الوطنية للخبازين لدراسة الخطوات القادمة المتعلقة بالمطالب المرفوعة التي تلت إضراباتهم السابقة، مشيرا إلى أن الإضراب الأخير كان ناجحا بدليل أن الحكومة اعترفت بشرعية مطالب الخبازين. كما أعلن عن تنظيم مسابقة أحسن خباز في كل الولايات بداية من السادس ماي المقبل تحت إشراف الإتحاد المحلي للخبازين،اتحاد التجار، مصالح الفلاحة ، ممثلين عن المطاحن، و جمعية حماية المستهلك، مؤكدا بأن الهدف من وراء تنظيم هذه المسابقات هو إبراز ثقافة و تاريخ صنع الخبز بكل أنواعه و كذا تحسين النوعية. ودعا بولنوار لدى تنشطيه ندوة صحفية بمقر الاتحاد المحلي بعنابة، التجار الحاصلين على السجل التجاري المقيد التقرب من مصالح البلديات قصد استلام رخصة ممارسة نشاطاتهم التجارية بطرق قانونية وفقا لما جاء في المرسوم التنفيذي الجديد رقم 13/140 الذي وجهه الوزير الأول عبد المالك سلال إلى رؤساء المجالس الشعبية البلدية عبر كامل التراب الوطني من أجل تقنين و تنظيم النشاطات التجارية في الأسواق الموازية. كما حث بولنوار رؤساء البلديات على تفعيل هذا المرسوم و اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتطبيقه في أقرب الآجال في إقليم بلدياتهم لمحاربة التجارة الموازية وضمان شروط ممارسة النشاطات التجارية قانونيا، وكذا توفير الأمن والنظافة والصحة العمومية في المحيط ، لاسيما وأن المرسوم التنفيذي منح صلاحيات مهمة " للأميار " في إطار مهامهم التنظيمية تسمح لهم بمنح رخص للتجار الفوضويين لممارسة نشاطاتهم على مستوى الأسواق المخصصة لهم على اعتبار أن الأميار على دراية تامة بالأماكن المناسبة لإقامة فضاءات تجارية قانونية .إلى جانب ممارسة الأنشطة التجارية غير القارة في شكل تقديم خدمات أو بيع منتجات معروضة في السيارات المهيأة وعلى الطاولات أو المنصات في الأسواق الأسبوعية أو نصف الأسبوعية أو المعارض أو في أي فضاء مخصص لهذا الغرض عن طريق العرض أو بصفة متنقلة. من جهة أخرى، عبر ذات المتحدث عن استغرابه من معارضة بعض البرلمانيين لمقترح انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة الذي اعتبره أمرا حتميا من شأنه أن يكسب الجزائر قفزة نوعية في عالم التجارة الدولية. و أكد بولنوار على ضرورة مراعاة شروط الانضمام إلى مثل هذه المنظمة الدولية التي ستسمح بتأهل المؤسسات الوطنية وترتقي بها إلى مستوى تنافسية إلى جانب إشراك البنوك في الاستثمار و تكثيف الإنتاج مع تحسينه كما و نوعا.