تقدم للأرندي وحمس الخاسر الأكبر في انتخابات "السينا" حقق التجمع الوطني الديمقراطي تقدما معتبرا في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي جرت امس معززا تموقعه بالغرفة الثانية للبرلمان مضيقا الخناق على الحزب العتيد الذي يحوز الأغلبية فالارندي حسب النتائج الأولية المتوفرة مساء أمس أضاف الى رصيده السابق (29 مقعد) ثلاثة مقاعد جديدة ورغم مغادرة 18 نائبا لكتلته بالسينا فقد فاز حسب النتائج الأولية ب 21 مقعدا . ويلاحظ ان الارندي فاز في عدد معتبر من الولايات التي يتوفر عليها حزب جبهة التحرير على أغلبية المقاعد بالمجالس الشعبية البلدية والولائية على غرار قسنطينة والمسيلة التي انتزع فيها الارندي مقعد "السينا" للمرة الثالثة على التوالي.وحسب ذات النتائج الأولية فإن الآفلان الذي كان يحوز أغلبية مقاعد الغرفة الثانية ب 56 عضوا فقد فرض هيمنته في 22 ولاية فاز بمقاعدها إلا انه ورغم فوزه بمقعد العاصمة إلا انه خسر مقعدا بعد ان فقد 23 عضوا غادروا السينا مقابل 22 مقعدا جديدا والملفت في هذه الانتخابات هو أن حركة مجتمع السلم كانت الخاسر الأكبر حيث لم تفز حسب ذات النتائج الأولية إلا بمقعدي سوق أهراس والوادي.تتوفر حمس على أربعة مقاعد سابقة يضاف إليها المقعدان الجديدان ما يفقدها حق تشكيل كتلة في السينا لأن النصاب المطلوب على الأقل هو عشرة أعضاء وفي مقابل خروج الاصلاح من السينا دخل حزب موسى تواتي (الجبهة الوطنية الجزائرية) مجلس الأمة بمقعدين على الأقل فاز بهما في ولايتي تندوف وسعيدة. واستطاع الأرسيدي أن يسترجع المقعد الذي فقده بمغادرة أحد عضويه حيث فاز بمقعد ولاية تيزي وزو.للإشارة فإن مجلس الأمة يتشكل من 144 عضوا ويضم 96 عضوا ينتخبون بطريقة غير مباشرة و 48 يمثلون الثلث الرئاسي.