رؤساء سابقون لشباب قسنطينة يطعنون في شرعية المكتب المسير للنادي الهاوي طعن رؤساء سابقون للنادي الرياضي القسنطيني، في شرعية المسيرين الحاليين للنادي الهاوي الذي يرأسه رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية للفريق المحترف ياسين فرصادو، حجتهم في ذلك أن الجمعية العامة التي انتخبتهم يفتقد أغلبية أعضاؤها للشرعية، بعد أن تم منحهم صفة العضوية بطريقة غير قانونية، مقابل إقصاء أعضاء شرعيين على غرار الرئيس السابق أحمد بوجريو وحسين طافر ... الرؤساء السابقون الذين بادروا إلى إنشاء لجنة أطلق عليها اسم لجنة استعادة الشرعية، والتي يقودها الثلاثي الذي تداول على رئاسة النادي الرياضي القسنطيني العريق (أحمد بوجريو، عبد الكريم بن الشيخ الفقون ومراد مزار). عقدت صبيحة أمس ندوة صحفية بدار النقابة عبد الحق بن حمودة، الغرض منها إطلاع الرأي العام الرياضي بصفة عامة و القسنطيني على وجه الخصوص، بمبادرتهم التي كان وراءها- قالوا- شخصيات من الوزن الثقيل، وذلك بهدف استرجاع الشرعية للشباب، واستعادة أملاكه التي تم إهمالها، والعمل على إعادة بعث بقية الفروع الأخرى ككرة اليد، الطائرة، الدراجات، الملاكمة ... القضايا التي تمت مناقشتها على مدار شهرين ونصف مع أكثر من 250 فردا من أسرة النادي الرياضي القسنطيني. وفي الوقت الذي أكد بوجريو وبن الشيخ الفقون بأن مبادرتهم هذه لا تستهدف أشخاصا بعينهم، وأنه لا علاقة لها بالشركة الرياضية التي تشرف على تسيير الفريق الهاوي، أصر مزار على التأكيد بأنه الرئيس الشرعي للفريق الهاوي، استنادا لقوانين الدولة الجزائرية، مشيرا إلى أن النادي الهاوي لشباب قسنطينة الحالي ليست له جمعية عامة شرعية، وعليه- كما أضاف- فإنها مطالبة بالعودة إلى القوانين المعمول بها، مع التأكيد على أن الرئيس الحالي للفريق الهاوي (دون ذكر اسمه)، لا يمكنه قانونا الجمع بين منصبين، رئاسة النادي الهاوي، ومجلس إدارة الفريق المحترف، مطالبا إياه بالاختيار بين المنصبين. وفي ختام الندوة الصحفية أكد أعضاء لجنة استعادة الشرعية للنادي الرياضي القسنطيني، بأن مبادرتهم هذه ليست محصورة في الزمان، مؤكدين استعدادهم للعمل على مدار سنوات إذا تطلب الأمر ذلك، إلى غاية تحقيق هدفهم المنشود (الشرعية)، للوقوف في وجه من يحاولون طمس تاريخ أعرق نادي جزائري، والذي ظهر إلى الوجود رسميا- كما ختم مزار- سنة 1898.