لا تراجع عن الاحتراف وعلى الجميع الامتثال للقوانين أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أمس أن الإجراءات المتخذة في إطار بطولة الاحتراف جاءت لتحقيق مطالب الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم المتعلقة بالإجازات الإجبارية للأندية المشاركة في المنافسات الدولية، مشيرا إلى أن "الاحترافية في الجزائر لم تكن لتتحقق لولا توجيهات رئيس الجمهورية والدعم الاستثنائي الذي قدمته الدولة على المستوى المادي والمالي" للأندية، رئيس الفاف وفي رد ضمني على مطالب رؤساء بطولة الهواة الذي الذين أعلنوا مقاطعتهم للبطولة قال في رسالة وجهها على رؤساء الأندية ونشرت أمس على موقع الفاف على الأنترنيت دعا مسؤولي الأندية على "احترام اللوائح والقوانين والامتثال لأخلاقيات الرياضة من اجل خلق جو نظيف" مشددا انه بعد هذا الموسم الانتقالي فإن الفاف لن تصدر في الموسم القادم ترخيصات الأندية المحترفة سوى للفرق المطبقة للوائح القانونية بما في ذلك الاحتراف وأثنى روراوة على المسار الذي طبقته الاتحادية الجزائرية والإجراءات المتخذة في إطار الاحتراف والتي اعتبرها "علامة مميزة في تاريختكرة القدم الجزائرية حيثتسيكون يوم 24 سبتمبر 2010تموعد إنطلاق أولتبطولة إحترافية في إفريقيا و الوطن العربي "ت. توقدم روراوة في ذات الرسالة تهانيه الخاصة لمسيري ومستثمري الأندية مشيرا "أن الإحترافية تبقى مفتوحة أمام الأندية التي تستوفي الشروط المنصوص عليها" .وأضاف روراوة أن هيئته تسعى لتنظيم بطولات الهواة من خلال اعترافه كرة القدم للهواةتالتي تتمثل في مئات الأندية عبر مختلف التراب الوطني شكلت القاعدة الأساسية لكرة القدم الجزائرية ، ملتزما "بتوسيع هذه القاعدة وتطويرهاتو ذلك عن طريق برنامجتتكوين الشباب و المنافسات المنظمة" .كما أطلب من رؤساء و مسؤولينتالأندية احترام اللوائح و القوانين والإمتثالتلأخلاقيات المباريات من أجل خلقتجو رياضي نظيف .وخلص روراوة في رسالته إلى دعوة المسيرين إلى نسيان السلوكيات الماضية والمشاركة في مسعى الإصلاح. رسالة روراوة تحمل ردا صريحا على رؤساء الأندية الذي لم يتمكنوا من التكيف مع قوانين الاحتراف ويقودون رهان قوة مع الفاف بمقاطعة البطولة، وتحمل رسائل ضمنية بأنه يحوز على دعم السلطات العمومية وكذا الكاف والفيفا، ما يعني ان مجال المناوزرة امام خصومه شبه مغلق.