البلدية تضطر لإشراك لجان الأحياء في عمليات التنظيف لمحدودية عتادها دعا مساء أول أمس رئيس بلدية باتنة في لقاء مع لجان أحياء المدينة إلى المساهمة الفعالة في عمليات تنظيف الأحياء والشوارع من أجل القضاء على أزمة انتشار الأوساخ والقمامة ،وأقر المير في اجتماعه مع ممثلي لجان الأحياء في مقر البلدية بمحدودية الوسائل والتجهيزات المخصصة للنظافة ورفع القمامة التي تتوفر عليها حضيرة البلدية ،مؤكدا بأنها لا تتوفر سوى على شاحنتين . الأمر الذي بات حسبه يتطلب تظافر الجهود لتنظيف المدينة ، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلدية لوحدها لا يكفي للقضاء على مشكلة انتشار القمامة بالأحياء دون مساعدة المواطنين، داعيا لجان الأحياء إلى تنسيق الجهود مع المواطنين من أجل احترام مواقيت رمي القمامة والمساهمة في مختلف أشكال الحفاظ على المحيط الخارجي للأحياء. واعترف من جهة أخرى رئيس دائرة البناء والتعمير بالبلدية خلال الاجتماع بتخاذل بعض الخواص في رفع القمامة وعدم آداء الخدمة العمومية على أكمل وجه، ودعا ذات المسؤول بدوره لجان الأحياء إلى تنسيق الجهود مع مصالح البلدية بالحرص على نظافة الأحياء بتبليغ البلدية عن كافة النقائص خاصة منها في حال تسجيل عدم مرور شاحنات القمامة أو تركها مرمية. وفي سياق متصل، كشف رئيس البلدية عن تسطير برنامج يتمثل في تقييم احتياجات الأحياء المتعلقة بالتهيئة الخارجية من تبليط وتعبيد للطرقات من أجل إعداد بطاقات تقنية لمشاريع جديدة موجهة بالخصوص يضيف المير للأحياء الجديدة الواقعة على هوامش المدينة التي تفتقر للتهيئة على غرار تحصيص بوعريف في الجهة الشرقية وقرية الحمص ودوار العطش في الجهة الغربية وهي الأحياء التي أكد المير بأنها ستستفيد من مشاريع للتحسين الحضري فور ضخ أغلفة مالية جديدة للبلدية موجهة خصيصا لتحسين الوجه الجمالي للمدينة.