العمال شبه الطبيين يعودون إلى العمل بعد أربعة أسابيع من الإضراب عاد أمس جميع العمال شبه الطبيين البالغ عددهم قرابة 90 ألف مستخدم لمزاولة عملهم بشكل عاد في المستشفيات ومؤسسات الصحة الجوارية عبر الوطن بشكل عاد بعد أربعة أسابيع من الإضراب وذلك بعد أن تحصلت نقابتهم الوطنية على وعود و تطمينات من الوزارة الوصية بالاستجابة لمطالبهم خلال شهر جوان المقبل. وقد وصف رئيس النقابة الجزائرية لعمال شبه الطبي لوناس غاشي في تصريح للنصر، اللقاء الذي جمع تنظيمه النقابي بالوزارة نهاية الأسبوع بالهام والإيجابي نظرا كما قال للتطمينات التي تلقتها النقابة من الأمين العام للوزارة ومدير الديوان بالفصل نهائيا في مطلب إعادة تصنيف الممرضين المؤهلين في الرتبة 10 بعد أن كانوا في الرتبة 9 وهو القرار الذي سيمس 20 ألف ممرض، بالإضافة إلى الإفراج عن منحة العدوى رغم تحفظ النقابة على سقفها المحدد، وقال أن الوزارة وعدت والتزمت بتجسيد هذه المطالب خلال شهر جوان الداخل.وفي المقابل قررت تنسيقية مهني الصحة مواصلة حركتها الاحتجاجية والدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام متجددة ابتداء من اليوم الاثنين وللأسبوع الرابع على التوالي مع تنظيم اعتصام وطني يوم الأربعاء أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.وثمنت التنسيقية التي تضم ثلاث نقابات تخص ممارسي الصحة العمومية والممارسين الأخصائيين والنفسانيين في بيان لها تحصلت النصر على نسخة منه '' المشاركة الواسعة لعمال الصحة في الحركة الاحتجاجية على المستوى الوطني'' منددة بما وصفته بالتجاوزات التي تم ارتكابها في حق مضربين من طرف بعض الإدارات " خاصة فيما يتعلق بخصم الأجور والتهديدات والمضايقات"، كما استنكرت التنسيقية ما عبرت عنه باستمرار تعنت الوصاية وسياسة الصمت المنتهجة اتجاه المطالب المشروعة لمهنيي قطاع الصحة ورفضها إعادة فتح أبواب الحوار.وتحدثت التنسيقية عن قلقها حيال الوضع الذي يمر به قطاع الصحة ووضعية المرضى والعمال مجددة دعوة الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الصحة عبد العزيز زياري إلى الالتزام بتنفيذ تعهداتهم السابقة والتكفل باللائحة المطلبية المرفوعة إليهم''.