نزيف حاد في التعداد ونزار يؤكد بأن ما يربطه بالكاب هو قضية الساورة توسعت قائمة المسرحين في شباب باتنة لتشمل 6 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من بولذياب و بوقماشة وبلة و أغيلاس فرقاني، والحارسين بعبوش وصحراوي، وهذا في انتظار افرازات المفاوضات الجارية حاليا بين رئيس النادي الهاوي وبعض العناصر التي ابدت رغبة في المغادرة، على غرار الهادي عادل و غسيري و هريات و فزاني وسعيدي و دايرة. وفي المقابل تبقى قضية الدولي الطوغولي ماني صابول تصنع الحدث، في ظل تحدي اللاعب للقوانين الدولية ولوائح الفيفا، من خلال محاولة الالتحاق بأحد الأندية خارج الجزائر، دون ترخيص من فريقه شباب باتنة، وهو ما اعتبرته إدارة الكاب بمثابة خرق صارخ لبنود العقد المبرم بين الطرفين، والذي يمتد إلى غاية جوان 2014. وفي هذا الصدد أكد مصدر مسؤول في الفريق للنصر، بأن صابول غادر أرض الوطن دون الحصول على سند عطلة من الإدارة، ما يعني تخليه عن منصبه، مضيفا أن إدارة الشباب أشعرت الاتحاد الطوغولي لكرة القدم بتصرف اللاعب الدولي، وهذا بعد الدعوة التي تلقاها للمشاركة مع منتخب بلاده، في مقابلة دولية خلال شهر جوان القادم. هذا وقد تلقت إدارة النادي أمس الأول عرضا رسميا من وفاق سطيف للظفر بخدماته، غير أن المبلغ المقترح لا يتماشى وطموحات المكتب المسير الذي منح الأولوية لتحويله لشبيبة القبائل. من جهة أخرى جدد رئيس شباب باتنة فريد نزار تمسكه بالتنازل على رئاسة شركة المساهمة، مؤكدا للنصر بأن الإجراءات الإدارية والقانونية التي قام بها بواسطة محضر قضائي، من خلال إخطار رئيس النادي الهاوي كمال فرحي بانسحابه ومنحه الوقت الكافي لتحضير الموسم القادم ما زالت سارية المفعول. وقال نزار أن ما يربطه بالكاب في الفترة الحالية هي قضية "الساورة"، كونه كما اضاف يعد أحد أطرافها الفاعلين، ما يضطره لمواصلة المعركة الإدارية لضمان حقوق الشباب، والحفاظ على مكانته في الرابطة المحترفة الأولى. وانطلاقا من إصراره على الانسحاب وتسليم مقاليد التسيير لأياد أمينة، والتكفل بملف "الرشوة" ضد رئيس شبيبة الساورة، لم يتوان محدثنا في التأكيد بأنه جمد نشاطه على رأس الفريق بداية من أول أمس السبت، مشيرا في هذا الخصوص إلى انه غير معني بالإشراف على عملية الإنتدابات للموسم المقبل، ولا التفاوض مع أي لاعب جديد أو مدرب كونه منسحب.