عروض بالجملة تتهاطل على المدرب فيلود و ركائز الفريق تلقى مدرب وفاق سطيف إيبارت فيلود والعديد من ركائز الفريق في الآونة الاخيرة عدة عروض من أندية جزائرية وأجنبية قصد الاستفادة من خدماتهم وهذا بعد احرازهم على لقب البطولة الوطنية خلال الموسم الكروي 2012 – 2013. آخر هذه العروض تلقاها الحارس سفيان خذايرية منذ يومين من نادي اجاكسيو الذي ينشط في الدرجة الاولى من البطولة الفرنسية وكذا نادي كليرمون فوت الذي ينشط في الدرجة الثانية وهذا بالرغم من ارتباطه مع الوفاق الى غاية 30 جوان 2015. اللاعبان محمد أمين عودية وأمير قراوي يعدان لحد الآن من اكثر اللاعبين استهدافا حيث تلقى الاول عروضا من شباب قسنطينة واتحاد الجزائر وشبيبة القبائل وقبل ذلك كان قد تفاوض مطولا مع ادارة النادي الافريقي التونسي غير انه لم يفصل بعد في وجهته وذلك بالرغم من تأكيد رئيس الوفاق حسان حمار على بقائه لموسم آخر بعد المفاوضات الأخيرة معه. امير قراوي تلقى هو الآخر عروضا من النادي الافريقي وشبيبة القبائل وكان قد تفاوض منذ يومين مع ادارة مولودية الجزائر وهذا قبل ان يتفق مع مسيري الوفاق على التجديد مع العلم ان اللاعبين المذكورين انتهت عقودهما خلال هذا الموسم. العروض شملت ايضا المهاجم العيد مادوني الذي اتصلت به ادارة شباب قسنطينة بالرغم من أنه لايزال مرتبطا مع الوفاق لموسم آخر. من جهته تلقى المدافع كريم معمري عرضا من فريقه السابق شباب بلوزداد كما تلقى رفيقه هشام العقبي عرضا من قطر. قائد الوفاق مراد دلهوم وبعد تألقه خلال الموسم المنقضي لايزال محل اعجاب العديد من الاندية حيث تلقى لحد الآن عرضين من شبيبة القبائل ومولودية الجزائر غير انه لم يقرر بعد مصيره بسبب انشغاله هذه الايام بحفل زفافه. المدرب الفرنسي إيبارت فيلود وبعد ان نجح في قيادة النادي الى الحصول على لقب البطولة تلقى هو الآخر عدة اتصالات من اندية جزائرية على غرار شباب قسنطينة وشبيبة القبائل وهذا قبل ان يتفق مع حسان حمار على البقاء بصفة رسمية لموسم آخر باعتبار ان العقد الذي وقعه خلال الصائفة الماضية يمتد لمدة موسمين . انصار “الكحلة والبيضاء “ غير قلقين من هذه العروض لأنهم يدركون تمام الادراك ان فريقهم هو الذي يصنع اللاعبين وكذا المدربين والدليل على ذلك حصده للألقاب في المواسم الاخيرة بالرغم من نزيف الهجرة الجماعية للاعبين في نهاية كل موسم كما انهم يدركون ايضا ان كل لاعب يغادر فريقهم ينطفء نجمه ويفقد مكانته في الفريق الوطني وهذا ما حدث لكل من : زياية، حاج عيسى، دراج، معيزة، حيماني، مترف، لموشية، بن موسى، حشود، يخلف، شاوشي وغيرهم. الوفاق الذي احتفل مؤخرا بلقبه الواحد والعشرين يبقى النادي الافضل على المستوى الوطني في القرن الواحد والعشرين وذلك بالرغم من هجرة ركائزه ومدربيه في كل موسم.