بدر سيف مجاديفنا من وعد الله، وحدنا الكائنات اليائسة شرايين النور بين السماء و بين الأرض تلهث، مجاديفنا مطر الوحل موت الشمس المعلقة في رباط التيه لست حائرا من موت المدن الضريرة كل الناس في غيهم سابحون يعيدون أيام العمر إلى حبال الموتى أروح مع النجمة السابقة إلى ظل الخلاص، باحث عن بشر يموت من ضيم الورق أيها الأرق اليائس قم وصلي صلاتك الأخيرة فانا راحل إلى بيداء المظلات و الأنوار العاكسة يا ربي خلصني من موج الأرض أعدني إلى مراحل النشأ افتح لي طوفان الذكريات و انشر بذرة الأعماق في سدرة الرضى لأني ما حفلت بقول الطين انه مني ولا أصغي إلى جدار الغد أنا فقط ماضي في فلك المياه حاملا كأس اليأس يأس المسافات الروح و النظرات ،،، مجاديفنا من تراب ، لم يقل كلمة و انحنى ساجدا للسراب دمه أوعية للسحاب، حمل سقطة زملته لعذاب اتركيني أيتها الذكرى لأسراري ماسحا وجه الحجر ماحيا اثر الراحة في هدج الصغر محاولا إيقاظ طفولة الرمل حاضنا سنبلة الأمس راسما شبابيك من ضيم الشمس أصلح مجاديف الصباح براحة اليد اليمنى، اقلب أسئلة البحر و زبد الأمنيات مرة تحت شبابيك الحبيبة لا حبيبة لي سوى * تسنيم و تسنيم من بسمة الحب تتركني لأسرار العشب اليابس أيا تسنيم إني مصدر تربتك المشتهاة فلا تكثري علي //الحس// مرة في فضاء الرفض ، في زهو الأغاني و مرمرة السواك ، تزوجت بسمة عابرة، أنجبت مدينة شرقية، هي الآن تحيا في شراييني، وهي ألان زاد الرؤى الواجمة، وهي الصادقة، مرة أعطيت خاتم العهد للمسمى – تيسير وقاص – قلت له أيها الولد المشاغب، الباحث عن منفذ إلى قوة الصلب ، كلما ضاقت الأرض كن معولا للخروب الأخضر و النضد السهل، ابدأ يومك بما تيسر من وشائح الفضاء... وليس لي منفى سوى البحر، يلتهم أسئلة الانحناء أمام عرش المنابع ليس لي منفى أنا المنفى أنا المنفى، اكتب أسماء روادي بماء قيثارة بنية أحرس ظلهم كلما حن المساء إلى قهوة تجري في عروق الكلمات على هيئة النصائح أنا منفى الظامئ إلى حب مستحيل و ليس للمستحيل مجرى بين أنامل الحقائق أيخون المستحيل عائدا إلى الوراء ، يشكل نخلة مجنونة يلقي عليها سلام القوافل و ينام أتهجر ذكريات المجاري اللطيفة أسماءنا و الأماني لالا ليس لي منفى و خد الموت يقترب من سرير الغريبة ملتهما آنية العشق لم تصب وردة العمر بعسر كانت تردع الموت ، تعيده إلى منابع الضوء إنها ورقة حانية تأخذ ناصية الصمت تسكنه آنية و أنا المترع بالشغب ارسم انحناء السوسن في ثانية إنها الأقوى الابقى، و إنها الفانية الأكثر صبرا، الأكثر تقوى، وإنها الجانية ...أيها المنفى مجاديفك من حطب ، يا منفى لشهوة الماء راكضا في خلاسية السمع اسمع نصائح الغيث ربما طينتك تستجيب لنرد الطباع الشاردة أنا من وحد الصحاري كنت وقتذاك ألهو بسندس الكلمات ألهو بنردي الأحمر على بساط الذكرى وأنا من سيج بتلاتك بحمرة القمر المشاغب أنا من كسا النخيل لهفة الهجر وأنا المتأخر عن موعد للحن المهاجر في وحي الناي الساكن رمد اللهو و الحشرجات ... للحب هنا ظنون تأخذ إلى مهجة الفضاء المترجل عن ثمة الكثبان الهادئة له الضياع ضباب يغازل نوافذ اللون الرمادي المخاتل صحراء غابات استوائية له مهجة الرمل الصديق حفيف النجوم الساهرة للحب هنا يوميات تحمل نخلة وارفة و السر الضائع بين قوافل المدن الضامرة يبتكر لغة للنرجس السابح في ربيع فسيح فضاء يلتهم السنة الشك المريع للحب أحلام الصبايا و هن يمشطن ضفائر التاريخ بخلاصة الطيف الخفيف و مصارحة عريش الليالي لتلك الحقول إذن أسوي مجاديفنا على مقاساتها و الفصول سراويل تخجل أبواب الثوابت المضحكة والشفتان غيم تباريح العشية ربما أضع نقطة النهاية، أغازل مقصلة السعف الراحل في سمق الغيم هو ذا الحب تين و زيتون و جنات بقول يهطل تائها، هينا على شفة النار و الحقول على صدره وشم النوم جلجلة الجسد يطل من شرفات الحدس على ساحة الحسد يتبادل الرؤى و الأفكار ،،، نشرب الشاي على قارعة المدافن المهملة و ننام بلطف على بسائط هرمة جارفا كل لحن إلى رفقة الحطب