يعيش نجم بوعقال أزمة داخلية حادة قد تعصف بالفريق، وقد تجعله ينسحب من بطولة ما بين الجهات، وهذا بالنظر للهجرة الجماعية لكل اللاعبين نحو وجهات أخرى، بسبب مستحقاتهم المالية وتهرب الإدارة من تحمل مسؤولياتها، رغم استفادة الفريق هذا الموسم من إعانات مختلفة. من جهته بدا المدرب حاج عباس مترددا في البقاء، وذلك نظير الوضع المتدهور والمصير المجهول لممثل الحي العتيق لعاصمة الأوراس، حيث ترك الباب مفتوحا للمكتب المسير للتفاوض معه حول إمكانية مواصلة مهامه للموسم الثاني على التوالي. وانطلاقا من حالة الغموض السائدة وإصرار اللاعبين على الرحيل، تزامنا مع غليان محيط الفريق، إذ لم يتوان أنصار النجم في تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن سخطهم حيال حالة التسيب والإهمال التي يعيشها الفريق، والخطر الذي يحدق به.