قرر أمس الأطباء العامون والأخصائيون الممارسون للصحة العمومية والأطباء النفسانيون المنضوون تحت لواء تنسيقية مهنيي الصحة الدخول في إضراب جديد لثلاثة أيام '' متجددة '' للأسبوع الخامس على التوالي إلى جانب تنظيم اعتصام أمام الوزارة الوصية في اليوم الثالث والأخير من الإضراب، احتجاجا على ما أسموه رفض الوزارة الاستجابة لأهم مطالبهم، ما يبقي على الأزمة قائمة في القطاع دون بروز مؤشرات لانفراجها على حساب المريض. وأكد الأمين العام للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور نوفل شيبان في اتصال بالنصر أن المجالس الوطنية للنقابات الثلاث المشكلة لتنسيقية مهنيي الصحة (النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية والنقابة الجزائرية للأطباء النفسانيين ) قد قررت بالإجماع اللجوء إلى خيار الإضراب من جديد بسبب إظهار الوصاية عدم جود إرادة لديها في التكفل بمطالب نقابات الصحة ذات الطابعين المهني والاجتماعي وانسداد قنوات الحوار وعلى رأسها تعديل القوانين الأساسية لأسلاك الصحة ومراجعة أنظمة المنح والتعويضات الخاصة بهم فضلا عن المطالب المتعلقة بتحسين ظروف العمل. وتتهم تنسيقية مهنيي الصحة حسب ذات المصدر '' جماعة في وزارة الصحة بإطالة عمر الأزمة وإصرارها على تعفين الوضع في القطاع '' وقال الدكتور شيبان في هذا الصدد '' لقد تبين للنقابات الثلاث أن جماعة في وزارة الصحة تريد أن تتواصل الأزمة القائمة في القطاع خارج إرادة الوزير لغاية ما''.