جابو يندمج في التدريبات الجماعية وحليلوزيتش سيشرك كافة العناصر أمام بوركينافاسو يعتبر الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مباراة الغد الودية أمام منتخب بوركينافاسو في غاية الأهمية، من أجل ضمان أحسن تحضير للخرجتين المقبلتين أمام كل إلى البنين و رواندا، حيث انتقل التقني البوسني خلال الحصتين الأخيرتين إلى العمل الجدي، من خلال تجريبه للطريقة التي سينتهجها في لقاء البنين، خاصة بعد ارتفاع عدد اللاعبين المتواجدين تحت تصرفه إلى 22 لاعبا، بعد التحاق صانع ألعاب النادي الإفريقي عبد المؤمن جابو عشية أمس الأول، وهذا في انتظار التحاق الرباعي الناشط في الدوري الإسباني سفيان فغولي وياسين براهيمي ومهدي لحسن و لياسين بن طيبة كادامورو المنتظرون يوم غد بعد أن يلعبوا اليوم الجولة الأخيرة من "لاليغا" لهذا الموسم. وقد أجرى أمس المنتخب الوطني حصته الثامنة منذ بداية تربصه الإعدادي للقاءي البنين ورواندا على التوالي يومي 9 و16 جوان الجاري في إطار تصفيات كأس العالم 2014، والتي عرفت اندماج صانع ألعاب النادي الإفريقي عبد المؤمن جابو، بعد أن استفاد من برنامج تدريبي خاص تحت إشراف المحضر البدني سيريل موان، وكان مخصصا أكثر للركض لإزالة آثار التعب الذي عانى منه اللاعب جراء الرحلة الماراطونية التي قادته من تونس إلى العاصمة حيث تجاوزت الرحلة مدة 12 ساعة، علما وأن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قد اجتمع بجابو قرابة 10 دقائق، من أجل معرفة مدى جاهزيته البدنية من جهة، ولوضع النقاط على الحروف معه من جهة أخرى، خاصة بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها لاعب الوفاق السابق والتي رد فيها بقوة على التقني البوسني. وحسب مصادر مقربة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، فإنه سيعمل على إشراك كل العناصر المتواجدة في التربص في مباراة الغد أمام بوركينافاسو، وهو ما جعل التقني البوسني يؤكد للاعبيه خلال حديثه إليهم على هامش الحصة التدريبية لأمس الأول، أنه يريد مردودا مقنعا أمام بوركينافاسو، معتبرا الفوز في المباراة مهما من الناحية المعنوية، أسبوعا قبل المباراة المصيرية أمام منتخب البنين على ملعب بورتو نوفو. لاعبو الخضر يزرعون البسمة على وجوه الأطفال المرضى تنقل صبيحة أمس الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بمعية حوالي 16 لاعبا من تعداده إلى مستشفى "بارني"، في خرجة الهدف منها تكسير روتين العمل اليومي وتأكيداً لأعمالهم الخيرية السابقة، حيث قامت النخبة الوطنية بزيارة مستشفى نفيسة حمود، أين قام زملاء مجيد بوقرة بزيارة جناح الأطفال، و زرعوا البسمة على وجوههم، كما تجولوا بين الغرف من أجل الرفع من معنويات البراعم التي ترقد بالمستشفى. يذكر أن زيارة المستشفيات صارت عادة لدى النخبة الوطنية عند كل تربص طويل، والأمر يرجع إلى سنوات مضت ولا يتعلق بكتيبة وحيد حليلوزيتش فقط. إلى جانب الزيارة ذات البعد المعنوي والإنساني، رافقت حافلة المنتخب الوطني سيارتان محملتان بالهدايا التي قدمت للأطفال المرضى، وحتى الأغطية من أجل مساعدة المستشفى للتكفل الأفضل بمرتاديه، علما أن مبادرة التشكيلة الوطنية وجدت صدى جد إيجابي لدى عائلات الأطفال المرضى، خاصة وأن البسمة التي غابت عن وجوه الكثير منهم عادت من جديد بسبب خرجة تايدر ورفقائه.