براهيمي يتعافى من إصابته ومنتظر أساسيا اليوم أمام خيتافي - تخلص صانع ألعاب المنتخب الوطني ياسين براهيمي من الإصابة التي كان يعاني منها، حيث اندمج في التدريبات الجماعية لفريقه غرناطة منذ أمس الأول، وهي العودة التي أراحت الطاقم الفني الوطني بقيادة التقني وحيد حليلوزيتش، خاصة بعد أن نقلت الصحافة الإسبانية مخاوف محيط النادي الأندلسي من إمكانية تفاقم إصابة الدولي الجزائري، بعد أن اكتفى مساء الأربعاء الماضي بالتدرب على انفراد بسبب الإصابة، وقد فاجأ المدرب لوكاس ألكاراز الجميع لدى إلحاقه اللاعب بالتدريبات الجماعية التي أجريت أول أمس، في حصة عرفت تطبيق التشكيلة جملة من الخطط التكتيكية، تحضيرا لآخر جولة من الموسم ستلعب اليوم أمام الضيف خيتافي. ونقل موقع صحيفة "إيديال غرناطة" ما جرى في التدريبات الصباحية للنادي الأندلسي، حيث أكد أن متوسط ميدان الخضر المتألق كثيرا هذا الموسم قد شارك في الحصة كاملة وأنهاها دون أن يشعر بأي آلام ما يؤكد تخلصه تماما من إصابته. كما نقل موقع "غرناطة دال جويغو" أيضا الأجواء التي أقيمت وسطها الحصة التدريبية ليوم أمس، حيث أشار إلى الأجواء الجيدة بين اللاعبين خاصة براهيمي الذي فرح كثيرا بعودته إلى التدريبات في وقت مثالي، قبل يومين فقط من آخر لقاء في الموسم، وتابع الموقع المقرب من النادي الأندلسي أن متوسط ميدان الخضر يسعى جاهدا للمشاركة اليوم في المباراة التي ستجمع فريقه برفقاء قائد الخضر مهدي لحسن، وهذا قصد الاحتفال في نهاية المواجهة بمعية باقي اللاعبين، خاصة وأنه غاب عن الجولة الفارطة أمام فالنسيا ويومها ضمن غرناطة البقاء رغم هزيمته، لذا فالفرصة سانحة لإهداء الانتصار إلى الأنصار، ومن ثم إطلاق العنان للأفراح بعد تحقيق هدف الاستمرار في "الليغا". و في سياق متصل يتجه مدرب غرناطة لوكاس ألكاراز اليوم نحو الرهان على براهيمي أساسيا بنسبة كبيرة حسب الصحافة الإسبانية، بسبب جاهزية صانع ألعاب الخضر ورغبته في الرفع من روحه التنافسية، قبل دخول تربص المنتخب الوطني غدا تحضيرا لمواعيد شهر جوان المصيرية في تصفيات كأس العالم، ويبحث لاعب رين السابق دون شك عن تعويض الفارق من الناحية التنافسية قياسا بزملائه في المنتخب الذين سيخوضون لقاء بوركينافاسو الودي غدا، فاللعب قبل ذلك ب 24 ساعة سيجعله ضمن الرهانات الرئيسية لوحيد حليلوزيتش، خاصة وأن السفرية إلى البينين ومن ثم رواندا تتطلب حضورا بدنيا قويا، و أن ياسين براهيمي سيتنقل لأول مرة إلى أدغال إفريقيا في ثاني خرجة رسمية له مع الخضر، بعد أن تألق بشكل كبير في أول ظهور له بقميص المنتخب الوطني أمام منتخب السناجب في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.