النجم الساحلي (2) - شبيبة بجاية (1) التحكيم يظلم البجاوية من جديد في تونس الملعب الأولمبي لمدينة سوسة، جو مشمس، أرضية صالحة، جمهور قليل، التحكيم للثلاثي السنغالي عصمان فال- موسى دياكيتي- الحاج عبد اللاي الانذارات: أشانتي، الفليحي، أشانتي (النجم الساحلي) ميباراكو (ش. بجاية) الطرد: سامر ( الد 46) التشكيلتان ن. الساحلي: المتلولي( أيوب)، البريتي، غازي(ساسي)، الفليحي، بوغطاس،مايتي، بلكحل، بلعيد، أشانتي، درامي، أكوي( الجزيري) المدرب: دونيس لافان ش. بجاية: سامر، آيت فرقان، مخالدي، ميباراكو، زافور، بوقماشة، نياطي ، حموش(لعريبي)،آيت فرقان، زرارة، دراق(حاجي)، مباركي( أوراس) المدرب: أحسن حموش غادرت شبيبة بجاية المنافسة الإفريقية، بعدما اقصيت امس الاحد في الدور ثمن النهائي (مكرر) لكأس لاتحاد الإفريقي، امام النجم الساحلي الذي فاز عليها بمساعدة الحكم السنغالي الذي احتسب ضربة جزاء قاسية و طرد الحارس سامر، ليظلم ممثل الكرة الجزائرية من جديد في تونس، في غياب القائمين على كرتنا المستديرة ونفوذ التوانسة. شبيبة بجاية دخلت في أجواء اللقاء مبكرا، حيث تمكنت من تهديد مرمى النجم الساحلي في مناسبتين، عن طريق زرارة الذي نفذ في (د3) مخالفة مباشرة من على بعد حوالي 20 م، مرت على اثرها كرته جانبية بقليل، ثم ميباراكو الذي قام في (د7) بفتحة ارضية، كاد على اثرها المدافع التونسي بوغطاس أن يخادع حارسه المتلولي. رد فعل الفريق المحلي جاء في (د 14) عن طريق أشانتي، والذي استغل تمريرة بلكحل وسدد قذفة قوية، أجبر على اثرها المدافع ميباراكو إلى التدخل وإخراج الكرة بصعوبة إلى الركنية. بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان دون تسجيل اية فرصة تذكر، وذلك إلى غاية الدقائق الاخيرة من الشوط الأول، والتي ضيع خلالها الفريق التونسي فرصتين سانحتين للتهديف، عن طريق الفليحي امام براعة الحارس سامر، قبل أن يتمكن الفريق البجاوي من احراز هدف السبق، عن طريق دراق الذي استغل تمريرة بوقماشة كما ينبغي وراوغ مدافعين، قبل أن يسكن الكرة شباك الحارس المتلولي. ومع بداية الشوط الثاني احتسب الحكم السنغالي عصمان فال ضربة جزاء قاسية لمصلحة الفريق التونسي، كما طرد الحارس سامر، ما اجبر المدرب حموش إلى اشراك اللاعب لعريبي كحارس مرمى، كون الفريق البجاوي تنقل إلى تونس بحارس واحد، بسبب غياب الحارسين سدريك وجبارات، وهي الضربة التي تولى تنفيذها البديل ساسي معدلا النتيجة. بعدها كثف الفريق المحلي من حملاته الهجومية، بحثا عن هدف الفوز والتأهل، وهو ما كان له في (د:72) عن طريق أشانتي، الذي حول توزيعة درامي على الجهة اليمنى إلى هدف. باقي الدقائق لم تأت بأي جديد يذكر، إلى غاية إعلان الحكم السنغالي عن نهاية المباراة بتأهل الفريق التونسي إلى دوري المجموعات.