لست مرتبطا مع بجاية واخترت السنافر للوصول إلى المنتخب الأول - كيف تم التحاقك بشباب قسنطينة وكيف جرت المفاوضات؟ - أنا في غاية السعادة لانضمامي إلى شباب قسنطينة. لقد اتصل بي مناجيري وأخبرني بأن مسيري الشباب مهتمون بخدماتي، حيث قلت له بأنني متحمس للالتحاق بهذا الفريق الذي سمعت عنه الكثير، حيث تفاوضنا مع المناجير عاشوي واتفقنا على كل شيء، لقد كنت سأمضي يوم الخميس ( الحوار أجري سهرة أمس الأول ) ولكن مسيري سي.آس.سي أصروا على قدومي ولهذا كنت في قسنطينة ووقعت على عقدي مباشرة وأصبحت بذلك سنفور. هل لنا أن نعرف مدة العقد؟ بطبيعة الحال. لقد وقعت على عقد بثلاث سنوات قابل للتجديد، وسأحاول أن أشرف عقدي، خصوصا وأن المسيرين قد أخبروني بأنهم ينتظرون مني الكثير في المواسم القادمة على اعتبار أنني لاعب شاب. السنافر يريدون التعرف عليك أكثر؟ زغلي كمال من مواليد 11 أوت 1993. تدرجت في مختلف أصناف فريق شبيبة بجاية، قبل أن تتم ترقيتي للفريق الأول الموسم الفارط، من طرف المدرب الفرنسي ألان ميشال، لقد تأقلمت بسرعة مع الفريق الأول، بدليل أنني أصبحت أشارك باستمرار، حيث لعبت الكثير من المباريات كأساسي، وحظيت بتشجيعات الأنصار والمسيرين. بصراحة لماذا اخترت السنافر؟ لقد اخترت شباب قسنطينة من أجل الألقاب، خصوصا وأن الإدارة لديها مشروع كبير للسنوات القادمة، كما أن وجود جماهير مثل السنافر حفزني على قبول العرض مباشرة، حيث كنت أحلم باللعب لمثل هذه الفرق الجماهيرية. صدقني لا أزال أتذكر ما كان يقوله لنا بهلول في بجاية، حيث كان في كل مرة يؤكد لنا بأن السنافر هم الأحسن في الجزائر ولا يمكن الاستمتاع بهم إلا عندما يلعب لفريقهم، ولهذا ظل ذلك الكلام يدور في ذهني، ولما اتصل بي مسيرو الشباب قلت بأن الوقت قد حان لأكتشف هذه الجماهير الرائعة. وماذا عن وجود عدة لاعبين من بجاية في تشكيلة السنافر؟ أجل هذا أمر آخر جعلني أتحمس كثيرا للتوقيع لشباب قسنطينة، حيث أن تواجد كل من بوشريط و بلخضر و سيدريك وبولحية، جعلني أقبل العرض مباشرة، لأنني لن أجد أية صعوبات في التأقلم، خصوصا وأنني لعبت من قبل مع هؤلاء اللاعبين، ومتأكد بأنهم سيسهلون عليّ مهمة الاندماج. هناك من يقول بأنك لا تزال مرتبطا مع شبيبة بجاية ل 5 سنوات أخرى؟ إنها مجرد أكاذيب فأنا لا أملك أي عقد مع شبيبة بجاية، فكيف لي أن أكون مرتبطا معهم لخمس سنوات، لقد رفض مسيرو الشبيبة دفع عقدي للرابطة الموسم الفارط، ما جعلني أكتفي باللعب بإجازة الأواسط، كما أريد أن أقول شيئا مهما وهو أن المسيرين تحسروا على تضييعي، بالنظر لصغر سني وأمامي مشوارا طويلا. لقد لعبت الموسم الفارط معهم دون الحصول على أي سنتيم، فكيف لي أن أبقى معهم؟. ألا تخشى أن يكون المدرب ألان ميشال على رأس العارضة الفنية، خصوصا وأنه لم يكن يشركك كثيرا؟ لا بالعكس سأكون فرحا كثيرا لو يكن ألان ميشال مدربا لشباب قسنطينة، على اعتبار أنه من رقاني إلى الأكابر. صحيح أنه لم يكن يشركني كثيرا، كما كان يستعملني كمدافع أيسر وأنا أفضل اللعب في الرواق، لقد كان صاحب الفضل في ظهوري مع الفريق الأول ولهذا لن يقلقني قدومه بل بالعكس سيسعدني كثيرا، لأنه يعرفني جيدا وعليه سيساعدني على التألق مع فريقي الجديد. بماذا يريد زغلي أن نختتم هذا الحوار؟ أتمنى التألق مع شباب قسنطينة للوصول إلى المنتخب الأول، خصوصا وأنني لاعب دولي لأقل من 20 سنة. لقد تمكن العديد من اللاعبين من دخول المنتخب من بوابة ال «سي. آس. سي»، على غرار بولمدايس و بوشريط وبزاز وأخيرا بولحية، لذا أتمنى أن أوفق مع الشباب وأتمكن من تحقيق حلمي آنا كذلك.