بلحاج وبوقرة يسجلان وينهيان العام بإمتياز تألق الثلاثي الدولي الجزائري مجيد بوقرة ونذير بلحاج وحسان يبدة سهرة الاربعاء الفارط، أين قدم آداء راقيا في الدوري الاسكتلندي والإنجليزي مؤكدا بأن حرص فريق غلاسكو رينجرس وبورتسموث على الاحتفاظ بهؤلاء اللاعبين الى غاية نهاية السنة نابع من ايمان مسيري ومدربي الفريقين بإمكانات دوليينا. فعاليات الدوري المحلي فأكرم وفادة ضيفه داندي يونايتد بسباعية كاملة (7/ 1) رغم ان زائره تحيل الصف الرابع ولم يسبق له ان انهزم هذا الموسم خارج دياره ولئن تألق المهاجم بويد بهزه شباك المنافس في خمس مناسبات إلا ان الاضواء خطفها صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة بتوقيعه هدفا على طريقة النجم الارجنتيني مارادونا حيث راوغ بوقرة عدة مدافعين انطلاقا من وسط الميدان قبل ان يسكن الكرة عمق الشباك بقذفة من خارج منطقة ال 18 م هدف يعجز عن تسجيله حتى ابرع المهاجمين وجعل المدرب ولتر سميث يمسك رأسه بكلتا يديه في صورة مشابهة كما قام به بوبي روبسون يوم سجل مارادونا هدفه الشهير للبارصا وفي الدوري الانجليزي الممتاز كان التألق من نصيب دوليينا حسان يبدة ونذير بلحاج في صفوف نادي بورتسموث اذ رغم خسارة "البومبي" وتذيلهم ترتيب الدوري الانجليزي إلا ان دوليينا استحقا العلامة الكاملة فحسان يبدة ظل وفيا لعادته وأدى مباراة كبيرة في وسط الميدان وعلى مرأى من التقني الفرنسي ارسين فينغر الذي صرح بحر الاسبوع الفارط (قبل اللقاء ) بأنه يعرف يبدة جيدا ويأمل في انتدابه لتدعيم صفوف ارسنال فأكد يبدة على مدار فترات المقابلة بأنه جدير باللعب في اي فريق كبير لما اظهر من امكانات فنية وبدنية وتكتيكية . ومن جهته أكد نذير بلحاج أنه ورقة رابحة وان تهميشه في السابق أضر بالفريق في المقام الأول فبعد اسهامه ايجابا في الفوز على ليفربول بهدف ثان في مرمى الشياطين الحمر أدى بلحاج سهرة الاربعاء واحدة من افضل مبارياته في الدوري الانجليزي حيث كان أبرز واخطر عنصر على الجهة اليسرى لنادي بورتسموث فكانت كل كراته خطيرة وساخنة وحركاته اقلقت مدافعي الارسنال الذي حسم امور اللقاء بعد ساعة من اللعب (53) إلا ان نذير بلحاج لم ييأس وظل يناور ويقلق دفاع "الغونرس" الى حين الدقيقة 74 اين قاد هجوما سريعا وبعمل فردي ممتاز انهاه بمساعدة من فاندن بور ليهز شباك ألمونيا بهدف جميل أعاد البسمة للانصار الذين تأكدوا بأن الخلل في فريقهم الذي لم يحسن الاستثمار في امكانات دوليينا (بلحاج ) خاصة الذي سجل هدفين وحقق ما عجز عنه مهاجمون كبار يملكهم البومبي في صورة النيجيري اوتاكو كانوا وبيكيون.